الجمعة: 27/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

أبو عماد الرفاعي: لن نسمح لأحد أن يحرف بوصلة الجهاد عند شعبنا

نشر بتاريخ: 27/05/2013 ( آخر تحديث: 27/05/2013 الساعة: 18:49 )
بيروت - معا - أكد ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان، الحاج أبو عماد الرفاعي، أن خيار المقاومة الذي سار عليه الشهيدان الشقيقان، محمود ونضال المجذوب، هو الخيار الوحيد لتحرير فلسطين، مطالبًا الحكومة اللبنانية بتنفيذ حكم الإعدام بـ"العميل" محمود رافع.

كلمة الرفاعي جاءت خلال إحياء الذكرى السابعة لاستشهاد القائد محمود المجذوب "أبو حمزة" وشقيقه نضال، اللذين استشهدا في عملية اغتيال نفذها الموساد الاسرائيلي في 26 أيار 2006، في تفجير في صيدا، حيث قام ممثل الحركة بوضع إكليلين من الزهور على ضريحيهما، بحضور مسؤول العلاقات السياسية، شكيب العينا، وعائلة الشهيدين، وممثلين عن الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية.

وبعد أن تحدث الرفاعي عن معاني الشهادة، وفضل الشهداء، أكد على أن فلسطين ستبقى دائماً قبلة الشهادة والشهداء، رغم المحاولات التي يتم الترويج لها لحرف بوصلة الجهاد عن فلسطين، وقال: "لن نسمح لأحد أن يحرف بوصلة الجهاد عند شعبنا عن فلسطين والانجرار الى صراعات تبعد الأمة عن قضيتها المركزية في تحرير المسجد الأقصى المبارك، وكامل فلسطين، وتحقيق عودة أهلها إليها"، مؤكداً أن الاحتلال الاسرائيلي والولايات المتحدة يسعيان الى جر المنطقة الى صراعات تريد حرف الأمة عن العدو الأساسي بما يعيق وحدتها ونهضتها، وتقويض أمنها واستقرارها."

ورأى الرفاعي أن الرهان على العودة الى طاولة المفاوضات لا طائل منه، وأن ما يتم طرحه من مبادرات لن تجدي نفعاً، لأنه لا يزيل المستوطنات ولا يردع العدو، ولا يحرر الأسرى ولا ينقذ المسجد الأقصى من عمليات التهويد ومخططات التقاسم والهدم، معلناً أن "المقاومة هي وحدها التي تستطيع مواجهة العدو وتحرير الأرض"، وأن حركة الجهاد الإسلامي "ستبقى وفية لهذا النهج ولهذا الخيار، وأن أبناءنا وكل من عاش وعرف الشهيدين سيسيرون على الدرب نفسه."

وطالب الرفاعي في ختام كلمته بالإسراع في تنفيذ حكم الإعدام بالعميل محمود رافع الذي صدر بحقه حكم بالإعدام عن المحكمة العسكرية اللبنانية منذ أكثر من سنتين.

وبعد تأدية مراسم إحياء الذكرى، ووضع الإكليلين، قدم مفوض جمعية كشافة بيت المقدس درعاً تذكارية لوالدة الشهيدين، باسم الجمعية، عربون وفاء وتقدير من الأجيال الصاعدة لمسيرتهما الجهادية.