نادي الأسير وفتح في دورا ينظمان وقفة تضامنيه مع الأسير محمود ابو صالح

الخليل -معا - شارك المئات من ذوي الأسرى وعائلاتهم اليوم الإثنين إلى جانب كوادر وأعضاء حركة فتح في مدينة دورا في وقفة تضامنية مع الأسير المريض محمود أبو صالح والذي يعاني من مرض السرطان بسبب سياسة الإهمال الطبي التي تنتهجها إدارات مصلحة السجون وترفض سلطات الإحتلال علاجه والإفراج عنه.

وأكد أمجد النجار رئيس نادي الأسير في الخليل خلال الوقفة التضامنية التي نظمت أمام مقر الصليب الأحمر بمدينة الخليل أن الأسير أبو صالح يعاني من مرض يشكل تهديداً خطيراً على حياته مطالباً المنظمات الحقوقية والدولية بضرورة الضغط على حكومة الإحتلال للإفراج الفوري عنه وعن كافه الأسرى المرضى على وجه الخصوص.

من جهته قال وائل عويمر أمين سر حركة فتح في مدينة دورا خلال كلمة ألقاها في الوقفة التضامنية على ضرورة تضافر كل الجهود الرسمية والشعبية من أجل الوقوف وقفة جادة ومشرفة مع هؤلاء الكرماء في دفع فاتورة التحرر والإستقلال، مؤكداً على أن فتح في مدينة دورا ستصعد من فعالياتها خلال الأيام القادمة من أجل إنقاذ حياة الأسرى المرضى وعلى رأسهم محمود أبو صالح.

ووجه عويمر مناشدة لكل فصائل العمل الوطني والمؤسسات والفعاليات الشعبية في الوطن بضرورة تصعيد خطواتها التضامنية إلى جانب الأسرى خاصة وأن إسرائيل تمعن في إنكار حقوق هؤلاء وتتعامل معهم كأسرى أرهابيين مجدداً تأكيده على أن فتح لن تنتظر خروج الأسرى محمولين على الأكتاف كما حصل مع الشهيد اللواء ميسرة أبو حمدية وقبله عرفات جرادات.

وأكد مدير وزارة الأسرى في الخليل ابراهيم نجاجرة، أن العلاج داخل سجون الاحتلال شكلي وشبه معدوم في ظل ازدياد عدد المرضى.

وقال النجاجرة إن عيادات السجون تفتقر إلى الحد الأدنى من الخدمات الصحية ولأطباء لمعاينة ومعالجة الحالات المرضية المختلفة.

وقال رئيس لجنة أهالي الأسرى عبد الرحيم سكافي إن الأسرى يحتاجون لوقفات إسنادية تستصرخ الدور الهام لمنظمة الصحة العالمية، وتوفير الحماية الطبية والدولية لهم خاصة في ظل قيام إسرائيل باستخدام الأسرى كحقول للتجارب.

وفي كلمة عائلـة الأسير أبو صالح حمل ذياب أبو صالح حكومـة الاحتـلال المسؤوليـة الكاملـة عن حياة ابنهم، ومطالبـا الصليب الأحمر الدولي بالتحرك العاجـل لإنقاذ ابنهم من خطر الموت.

يشار إلى الأسير محمود أبو صالح ينتمي لحركة فتح وهو من كوادر جهاز المخابرات العامة ومن أبرز اللاعبين في نادي شباب دورا الرياضي وحكمته سلطات الإحتلال 22 عاماً أمضى 11 عاماً ومازال هناك في غياهب السجون يعاني مرارة الأسر وتهديد المرض.