الاحتلال ينوي شق طريق التفافي جديد لمستوطنة "عتصيون"

بيت لحم - معا - تنوي حكومة الاحتلال شق طريق إلتفافي جديد يخدم المستوطنين من سكان كتلة "غوش عتصيون" المقامة بصورة غير قانونية على أراضي القرى الفلسطينية في بيت لحم، حسب تقرير أورده يوم أمس الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية.

ويفيد التقرير أن الجنرال يانيف ألالوف قائد منطقة "عتصيون" كان عقد اجتماعا مع سكان مستوطنة "أفرات" المقامة على الأراضي الفلسطينية وأبلغهم بنية الحكومة شق طريق جديد وذلك في محاولة "لحماية السائقين من أحداث إلقاء الحجارة" على حد تعبير الصحيفة الإسرائيلية.

وأشار التقرير إلى أن الطريق سيكتمل العمل فيه خلال عام، دون ذكر تفاصيل عن مسار الطريق المذكور.

وأضافت الصحيفة أن الاجتماع عقد بناء على طلب من سكان مستوطنة "أفرات" الذين اشتكوا من ارتفاع وتيرة إلقاء الحجارة على مركباتهم أثناء مرورها في المنطقة.

يقول الجنرال الإسرائيلي ألالوف، حسب يديعوت أحرونوت "كانت هناك بعض الحوادث التي تخللها إطلاق نار ... مما أدى إلى إصابة العديد من الفلسطينيين أو قتلهم" على حد تعبيره.

وأضاف "لن نتردد في اتحاذ إجراءات صارمة إذا اقتضت الحاجة، لكن أحدا لن يرغب في وضع يتواصل فيه قتل فلسطينيين لا تتجاوز أعمارهم 12 عاما على مدار اليوم".

ونقل التقرير عن قائد شرطة "عتصيون" قوله إن 850 فلسطينيا اعتقلوا عام 2012 على خلفيات نشاطات "مخلة بالأمن" بينما تلقت الشرطة 1100 تبليغ عن حوادث إلقاء حجارة "لا يوجد في محطة الشرطة سوى مركبتين وعلينا أن نتعامل مع هذا الكم من التبليغات بهاتين المركبتين" على حد قول قائد شرطة "عتصيون" إيال عطية.