الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

محافظة رام الله والبيرة تعلن جاهزيتها لامتحانات الثانوية العامة

نشر بتاريخ: 28/05/2013 ( آخر تحديث: 28/05/2013 الساعة: 14:50 )
رام الله- معا - أعلنت محافظة رام الله والبيرة اليوم جاهزيتها الكاملة لامتحان الثانوية العامة" التوجيهي" بكل ما يتعلق بتفاصيله بما فيها التفاصيل اللوجستية والأمنية والصحية.

واعتبرت محافظ رام الله والبيرة د.ليلى غنام خلال الإجتماع الذي عقد بحضور مدير شرطة المحافظة المقدم عمر البزور ومدير التربية والتعليم في المحافظة أيوب عليان ومدير صحة رام الله والبيرة د.باسم الريماوي أن محافظة رام الله والبيرة استطاعت تحقيق التميز خلال الثلاث أعوام الماضية، مشيرة أن العام الماضي لم يشهد خروقات تذكر وكانت الأمور منظمة بشكل لافت، مشددة أن هذا العام يعتبر عام التميز والإبداع الذي سنحققه بفعل هذا التكامل الرائع بين كافة جهات الإختصاص.

وبينت غنام أن مجتمعنا الفلسطيني يفخر بالكوادر التعليمية المؤهلة التي تنتج أجيالا يقع على عاتقها حماية مشروعنا الوطني وبناء أركان دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، لافتة أن الاحتلال يغتاظ من التطور العلمي والثقافي، حيث أنه السلاح الذي يشكل فكر أبنائنا بما يمثلونه من خزينة معرفية تشكل الضمانة المستقبلية لأحلامنا وطموحاتنا، مشيرة أن الرئيس أبو مازن المعلم الأول يعطي اهتماما أساسيا بقطاعي الشباب والتعليم لإيمانه بأهمية الإستثمار بطاقاتهم الخلاقة وأثر ذلك على مستقبل قضيتنا بكامل مكوناتها.

وأشارت المحافظ أن برنامج العمل لهذا العام كفل أقصى درجات الراحة والأمان للطلبة من حيث عدد القاعات وكوادر الشرطة والجهاز الطبي المساند مثمنة جهود التربية والشرطة والصحة، ومتمنية التوفيق للطلبة الذين سيتوجون 12 عاما من الكد والجهد والنشاط، داعية لاختيار تخصصات تلبي سوق العمل وتراعي احتياجه في المستقبل للمساهمة في الحد من البطالة.

وبدوره أكد مدير تربية رام الله والبيرة أيوب عليان على الدور التكاملي بين كافة جهات الاختصاص لإنجاز امتحان الثانوية العامة بالشكل الملائم للمحافظة بكل ما تمثله، مشيدا بطاقم التربية والجهد المتميز الذي يرافق التحضيرات للامتحان، مبينا أن الاستعدادات مكتملة تماما من حيث طواقم المراقبين الأكفّاء والقاعات وتجهيزاتها، ومشيرا الى أن المحافظة تتحمل عبئا إضافيا لوجود مراكز التصحيح والفرز فيها ما يتطلب جهودا وتجهيزات تختلف عن باقي المحافظات، معتبرا أن جسور التواصل مع جهات الاختصاص تحت مظلة المحافظة واحتضانها الحقيقي والفاعل يشكل عنصر تميز للتربية ومتطلبات عملها.

وعرض عليان تقريرا تفصيليا بين فيه عدد القاعات لهذا العام في محافظة رام الله والبيرة والبالغ 62 قاعة توزع على كافة المناطق وعلى كل قاعة رئيس مؤهل ومتميز، وبلغ عدد المراقبين 1030 معلما ومعلمة، وعدد المساعدين 94مساعدا، أما المصححين فعددهم 1300معلما ومعلمة مسؤوليتهم أربع محافظات وعدد اجمالي المتقدمين للإمتحان من المقيمين في المحافظة في كافة الفروع 5764 طالبا وطالبة وهو أقل من عدد الطلبة في العام المنصرم والذي بلغ حينها 6092 طالبا وطالبة، وسيكون أول امتحان لكافة الفروع يوم السبت الموافق 15 من حزيران القادم.

ومن جانبه أوضح مدير شرطة رام الله والبيرة المقدم عمر البزور، أن 282 ضابطا وعنصرا بالإضافة إلى عدد من طواقم المتابعة والإشراف وضباط ودوريات الإحتياط والإسناد ستكون على جاهزية تامة، لتأمين قاعات الامتحانات والفرز والتصحيح مشددا على أن الشرطي الفلسطيني يتمتع بروح وطنية وانضباط متميز ويشكل داعمة حقيقية لسير عملية تقديم الامتحان وتصحيحه بأجواء مثالية.

وبين مدير صحة رام الله والبيرة باسم الريماوي أن الطواقم الطبية تغطي كافة مناطق المحافظة، وهي على جاهزية كاملة طوال فترة الامتحانات، مؤكدا أن أرقام هواتف الأطباء والممرضين ستكون بتصرف شركاء العمل لتقديم المساعدة في حال أي طارئ، مشيرا إلى التنسيق الذي تم مع أطباء المناطق في القرى والعمل الذي سيتم على مدار الساعة لضمان الحفاظ على صحة وسلامة أبنائنا الطلبة في كافة أماكن تواجد قاعات الإمتحانات.

وقال الريماوي أن بشرى اختيار منظمة الصحة العالمية لفلسطين كنموذج يحتذى به في الرعاية الأولية والصحة العامة لهو تأكيد على تراكية الإنجازات بعل الإرادة التي يتمتع بها الفلسطينيين بالرغم من ظروفهم القاسية، مشيرا إلى تأمين الصحة لكافة الأدوية اللازمة لأي طارئ في قاعات الإمتحان.

وقد حضر الإجتماع من التربية والتعليم أيضا النائب الإداري فؤاد أبو ثابت ورئيس قسم الإمتحانات زهير مبارك ورئيس قسم العلاقات العامة رمضان فنون، واتفق على تشكيل غرفة طوارئ مشتركة للبقاء على تواصل لحظي وفوري في سبيل خدمة طلابنا ومسيرتهم التعليمية التي تمثل مستقبلا مشرقا لقضيتنا الفلسطينية.