مهرجان أيام جفناوية بالوان مشمشية هذا العام
نشر بتاريخ: 28/05/2013 ( آخر تحديث: 28/05/2013 الساعة: 17:51 )
رام الله - معا - في كل عام وتحديدا في منتصف شهر حزيران تنطلق قعاليات مهرجان أيام جفناوية "معرض المشمش"، حيث يستعد نادي جفنا منذ مطلع كل عام لتنظيم فعاليات المهرجان السنوي في الفترة الواقعة ما بين 13 – 15 حزيران 2013، الذي يقام في ملعب كنيسة الخضر في القرية الواقعة شمال رام الله.
وفي لقاء مع رئيس نادي جفنا عودة زهران تحدث عن اهمية المهرجان على الصعيد الوطني والذي يهدف إلى تعزيز الجانب الثقافي، والتراثي والاجتماعي، وتشجيع السياحة الداخلية، وتحفيز المزارعين على العناية بالمشمش، وتشجيع الزراعة، وزيادة تمسك المزارع بأرضه، لا سيما في ظل سياسة التغول الإسرائيلية في تسارع عجلة الاستيطان.
وأوضح زهران أن قرية جفنا تمتاز بانتشار كثيف للمشمش "المستكاوي"، فكانت فكرة المهرجان لتشجيع الزراعة، وتعزيز صمود المزارعين، مؤكدا أن اهتمامات نادي جفنا لا تقتصر على تنظيم المهرجان، بل تتعداه إلى التنسيق والتعاون مع المزارعين لمساعدتهم في الحفاظ على ثمرة المشمش.
وفي تعليق خاص لمدير مهرجان ايام جفناوية في نسخته الاخيرة 2013 اميل مخلوف اكد على تنوع المؤسسات والشركات المشاركة في المهرجان، من حيث تنوع الأكشاك الموجودة، والمعروضات فيها، ونعمل على مدار أشهر طويلة للتحضير للمهرجان، وتقديم برامج وفعاليات مختلفة تسهم في إدخال البسمة، وأجواء استثنائية على رواد المهرجان، وأعلن أن عدة شركات ومؤسسات وبنوك وافقت على رعاية المهرجان، وأعلن أن الباب لا يزال مفتوحاً أمام القطاع الخاص الفلسطيني الوطني لرعاية المهرجان.
واشار مخلوف الى التقدم النوعي التي يحدث لمهرجان ايام جفناوية للعام 2013 حيث سوف يكون هناك تقدم ملحوظ ونوعي في الفرق التي سوف تشارك في المهرجان، مؤكدا على التميز المستمر في طبيعة الفعاليات المتنوعة في قلب المهرجان الا انه صرح عن مفاجأة كبيرة بمشاركة فنان عربي ذائع الصيت، إلا أنه رفض الكشف عن اسمه حالياً، وأوضح أن المهرجان يضم في جنباته مشاركة فرق فنية تراثية في الدبكة الشعبية والغناء من كل الأراضي الفلسطينية من الشمال إلى الجنوب بالاضافة الى المشاركة الفاعلة لفرق من داخل الخط الاخضر.
وذكر ان مهرجان ايام جفناوية هو تقليد سنوي يقوم بتنظيمه نادي جفنا حيث ينظم من قبل بما يقارب 60 متطوع من اعضاء حيث يعمل المتطوعون بدون كلل او ملل وبطريقة منظمة ومهنية من اجل انجاح هذا العمل الوطني والتطوير المستمر الذي يسعى طاقم المهرجان على ادخاله بشكل سنوي من اجل الارتقاء والوصول الى مستوى متقدم من التنظييم والتنفيذ والتقييم.
من جانب، آخر وضح تامر عبدة منسق اللجنة الاعلامبة والاعلانية للمهرجان ان هنالك تقدم ملحوظ في طريقة تنظيم المهرجان من كافة النواحي حيث انه يطرا تقدم كبير سنة تلوى الاخرى على الصبغة العامة للمهرجان الامر الذي يجعله من اهم المهرجانات الوطنية وابرزها وهذا يثبت بما لا يدع مجالا للشك أن "أيام جفناوية" بات من أهم المهرجانات على مستوى الوطن، والذي بدوره سيتقطب اعداد هائلة من جمهور ابناء الشعب الفلسطيني.
وخلص عبده إلى أن المهرجان متكامل حيث يشمل وبشكل سنوي على العديد من الفقرات التراثية والفنية بالاضافة الى توجيه البوصلة من قبل ادارة المهرجان على التركيز على الاجواء العائلية وتخصيص اماكن خاصة للاطفال.
من الجدير ذكره ان نادي جفنا هو الجهة المنظمة للمهرجان منذذ الثمانينات من القرن الماضي، ويعتبر النادي مؤسسة اهلية غير حكومية ومن المؤسسات العريقة والتي تلتزم بتقديم الدعم الاجتماعي والثقافي والرياضي لكافة شرائح المجتمع ويسعى جاهدا لتوفير بيئة داعمة وبناءة للثقافة وكسب المعرفة والخبرة الامر الذي يساعد في تطوير المهارات القيادية لفئة الشباب والذي بدورها تعزز الثقة بالنفس وتنمي الشخصية القيادية.