الأربعاء: 20/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مهندس الكرة :عارف عوفة لاعبنا تغير اليوم ورحم الله أيام زمان كانت أجمل

نشر بتاريخ: 28/05/2013 ( آخر تحديث: 28/05/2013 الساعة: 19:58 )
طولكرم – معا - منتصر العناني - لاعب ومهندس الكرة الفلسطينية عارف عوفة لاعب السبعينيات كان علم في الملاعب الفلسطينية بطولها وعرضها كتب حياته الرياضية بإحتراف كبير لم يكن له مثيل قال عارف عوفة صاحب الأخلاق والدمث والتي كانت الكرة تلتصق بحياته لسنوات طويلة بأن اللعب في الماضي حمل في طياته الكثير من الإيجابيات العالية والمواصفات التي تختلف عن لاعبنا اليوم مع الأحترام لهم جميعا والذين أعتبرهم مواليد جدد في الرياضة الفلسطينية ومنهم من يملكون إمكانيات ومفاتيح اللعب ويجيدونها ولكن ذلك مختلف في الصيغة والآداء والتفاهم وأضاف عوفة إن لاعب الزمن الجميل وهو يتنهد راح وغاب ورحم الله ايام زمان عندما كنا نلعب بإنتماء لا حدود له وبإمكانيات متواضعه كنا نلعب لأندية وملابسنا واحذيتنا نشتريها من جيبنا الخاص وكان واضح العشق والإنتماء والإستقتال في الملعب لأجل الفوز بلعب تكتيكي لا مجرد لعب وعالماشي وكان الفريق أعضاء وإدارة وجماهير يد واحدة والإلتزام هو سيد الجميع وتاج رؤوسنا .

وأستكمل عوفة حديثه لا انكر ما يملكه لاعبون اليوم من رواتب وامكانيات مع الإحترام لهم لكن لن ولن يكونوا كما كنا في السابق بلغة العطاء والتحدي والأصرار وكذلك القرارت الحاسمة في إدارة اللاعبين والألتزم الحقيق في التدريبات لا عالمزاجية وللعقوبات دورها ولا (غّنْوَجِةِ ) في اللعب ولا التبحج ورفض قرارات المدرب والإحتجاجات اللامبررة كما نشاهدها في ومنا هذا .

نعم لا انكر ان نسجل علامة إمتياز لرئيس إتحاد كرة القدم الفلسطيني اللواء جبريل الرجوب الذي نقل الرياضة نقلة نوعية وجعلها أمام العالم صورة مشرفة لها هوية وخارطة ورسمَ طريقها نحو العالمية والدولية صورة باتت نعتز ونفتخر بها كونها تنقل هم الوطن من خلالها والإحتلال االغاشم على صدورنا .

وإختتم عوفة بقي ان اقول ان كلامي هو صورة لمقارنة بين الأمس واليوم ووجدت الفروقات الكبيرة التي تجعلنا في فاصل طويل بيينا وبينهم اليوم وآمل للاعبينا أن يكونوا بصورتنا حتى تتحقق أحلامهم ولو كنا كما انتم اليوم من امكانيات ورواتب بالأمس لكنا لاعبين عالميين ورفعنا الرايه الفلسطينية بنتائج مشرفة ولكن نقول هذا زمانكم ولكم ان تعملوا لها بإخلاص لأنها رسالة وطن وتحدي وكل ما أطلبه ان يكون لاعبنا على قدر المسؤولية ولد دور أكثر فاعلية في تحقيق الافضل للرياضة الفلسطينية التي لا زالت تستحق منا اللكثير .