اتحاد شركات انظمة المعلومات يعلن رفضه التعامل مع أي شركة في المستوطنات

رام الله- معا - قال اتحاد شركات أنظمة المعلومات الفلسطينية "بيتا"، اليوم الثلاثاء، في بيان توضيحي له فيما يتعلق باللقاء الذي تم بين مجموعة من الشركات الفلسطينية والعالمية والإسرائيلية في تل أبيب، وإن الاتحاد يرفض التعامل مع أي شركة متواجدة في المستوطنات الإسرائيلية حتى ولو كانت شركة عالمية.

وأكد الاتحاد في بيانه أنه تم عقد إجتماع في مقر شركة Google العالمية وليس في أي مؤسسة أخرى، وعقد الإجتماع بين مجموعة من شركاتنا الفلسطينية وشركات عالمية مثل Google، HP ، Intel، Cisco و Microsoft.

وقال الاتحاد إن هدف الإجتماع لبناء وتنمية العلاقة بين الشركات الفلسطينية والشركات العالمية لتقوية العلاقة وزيادة الأعمال بين هذه الشركات العالمية وشركاتنا الفلسطينية، وذلك بشكل مستقل عن الوكالات الإسرائيلية.

من الجدير بالذكر أنه قد تم عقد لقائين منفصلين أحدهما بين الشركات العالمية والشركات الإسرائيلية، والآخر بين الشركات الفلسطينية والشركات العالمية.

وأكد الاتحاد رفضه أن تكون الشركات الفلسطينية غطاء لتسويق أي منتج أو شركة إسرائيلية في الوطن العربي أو غيره، وأن الاتحاد وعبر شركاته لتنمية العلاقة مع الشركات العالمية سواءً عبر حماية الوكيل الفلسطيني، أو تعيين وكلاء فلسطينين مستقلين عن الوكيل الإسرائيلي، أو عبر تنفيذ مشاريع برمجة من قبل شركاتنا لصالح هذه الشركات العالمية.

وأضاف الاتحاد انهم يعملوا على زيادة حجم التشغيل في قطاع تكنولوجيا المعلومات وزيادة حجم الصادرات الفلسطينية للشركات العالمية. وإنهم يؤمنوا تماماً بأن قطاع تكنولوجيا المعلومات والإتصالات هو عمود أساسي في الإقتصاد الوطني الفلسطيني، ولذلك نجتهد لزيادة مساهمة القطاع في الناتج الوطني المحلي من خلال شركاتنا، والتي تعمل دون كلل أو ملل لخدمة الإقتصاد الوطني الفلسطيني المستقل.

وأشار الاتحاد: "ندرك تماماً بأن مجموعة من الشركات العالمية لها تواجد في الجانب الإسرائيلي، وعليه فإن شركاتنا تقوم بالتعامل مع هذه الشركات لفتح فروع لها في فلسطين والتعامل مع شركاتنا الفلسطينية كوحدة اقتصادية مستقلة مثلما حصل مؤخراً من تحويل موقع Google في الأراضي الفلسطينية إلى Google فلسطين.