عزام الأحمد يلتقي برئيس الحزب الديمقراطي الالماني
نشر بتاريخ: 28/05/2013 ( آخر تحديث: 28/05/2013 الساعة: 19:31 )
رام الله - معا - التقى عزام الاحمد رئيس كتلة فتح البرلمانية اليوم الثلاثاء في مقر المجلس التشريعي في رام الله بفرانك فالتر شتاينماير رئيس كتلة الحزب الاشتراكي الديمقراطي الالماني والوفد المرافق له بحضور كل من النواب د.نجاة أبو بكر ود.عبد الرحيم برهم وجمال أبو الرب وابراهيم خريشه أمين عام المجلس التشريعي الفلسطيني.
ووضع عزام الحمد الضيف الألماني بصورة الأوضاع الداخلية في الساحة الفلسطينية سواء على مستوى المصالحة الفلسطينية الفلسطينية او ممارسات الاحتلال الاسرائيلي بحق ابناء شعبنا الفلسطيني وأيضا اخر التطورات على مسار العملية السلمية مع الجانب الاسرائيلي.
وأكد عزام الأحمد عمق العلاقات الفلسطينية الألمانية وبخاصة بين حركة فتح والحزب الاشتراكي الديمقراطي الالماني مشيدا بالمواقف الالمانية المؤيدة لحل الدولتين وحق الشعب الفلسطيني بالحصول على حريته واستقلاله.
وقدم عزام الاحمد نبذة عن الجهود التي تبذلها القيادة الفلسطينية لانهاء الانقسام أو ما وصفه بـ"الفصل الأسود" من تاريخ الشعب الفلسطيني، حيث أكد ان القيادة الفلسطينية ومنذ تاريخ 4/5/2011 حيث تم توقيع وثيقة المصالحة الفلسطينية في القاهرة بمشاركة كافة القوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية، دأبت على تنفيذ كل ما تم الاتفاق عليه لانهاء حالة الانقسام وتحقيق المصالحة، منوها الى أن حركة فتح سعت منذ ذلك التاريخ ولازالت تسعى لتنفيذ كافة الاطراف بنود الوثيقة التي واجهتها عدة عراقيل اولها تسمية رئيس وزراء فلسطيني لحكومة الوحدة الوطنية.
وأشار الى أن اتفاق الدوحة جاء بعد الاتفاق على تسمية الرئيس محمود عباس ليكون رئيسا للوزراء في حكومة الوحدة الوطنية وأن يكون وزراءها من الخبرات والكفاءات الفلسطينية المستقلة.
وأضاف انه تم تشكيل عدة لجان لاتمام المصالحة وازالة العقبات من امامها كلجنة الانتخابات المركزية ولجنة تطوير منظمة التحرير الفلسطينية ولجنة المصالحة المجتمعية وغيرها من اللجان التي تم الاتفاق على انشاءها.
وأشار الاحمد الى ان لجنة الانتخابات المركزية واجهت عدة مصاعب حيث منعتها حكومة حماس في قطاع غزة من العمل مفتعلة ازمة ادت لتجميد الحوار ووقف تنفيذ ما تم الاتفاق عليه.
ونوه الى انه في الاشهر الاخيرة تغيرت الظروف المحيطة وعادت بتاريخ 9 يناير من العام الحالي لجان المصالحة الفلسطينية للقيام بدورها حيث استكملت لجنة الانتخابات المركزية عملها وانهت ملف تحديث سجلات الناخبين سواء في قطاع غزة او في الضفة الغربية.
واشار الى انه في الاجتماعات الاخيرة بين حركتي فتح وحماس في القاهرة تم الاتفاق على جدول اعمال مدته 3أشهر للعمل على معالجة كل القضايا العالقة، آملا ان لاتظهر عراقيل جديدة امامه.
وفي معرض اجابته على استفسار من رئيس الوفد الالماني بشأن استعداد الفلسطينيين للبدء بالمفاوضات واستئناف عملية السلام المتعثرة، قال الاحمد ان منظمة التحرير الفلسطينية على استعداد دائم للعودة الى المفاوضات مع الجانب الاسرائيلي وفقا لما نصت خطة "خارطة الطريق" بما فيها من التزامات على الجانب الاسرائيلي اولهات وقف الاستيطان.
واتهم الاحمد نتنياهو بتعطيل مسيرة السلام مستشهدا بما توصل اليه الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي برعاية أميركية من اتفاقيات تقوم على مبدأ حل الدولتين، والتي نسفت كلها بعد تسلم نتنياهو منصب رئيس الوزراء في حكومة الاحتلال الاسرائيلي.
وشدد الاحمد على ان الفلسطينيين هم أول من قبل بمبدأ حل الدولتين وهم أول من قدم تنازلات في سبيل تحقيق السلام والوصول الى الاستقرار في منطقة الشرق الاوسط.
وأشار الى أن وزير الخارجية الأميركي قام بعدة زيارات للمنطقة قبل توليه منصب وزير الخارحية حيث أكد له الجانب الفلسطيني آنذاك استعداد الفلسطينيين الدائم للدخول بمفاوضات جدية وفقا للقرارات الشرعية الدولية وما تم الاتفاق عليه مسبقا، مشددا على ضرورة ان يفي الجانب الاسرائيلي بمستحقات السلام التي لم يفي بها.
بدوره أشاد رئيس كتلة الحزب الاشتراكي الديمقراطي في البرلمان الالماني بجهود المصالحة الفلسطينية متمنيا تحقيقها باسرع وقت وباستئناف عملية السلام بما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال.
وشكر شتاينماير اعضاء كتلة فتح البرلمانية على اتاحة الفرصة له للاطلاع على واقع المصالحة الفلسطينية وىفاق استئناف عملية السلام مشيدا بحركة فتح وعلاقتها المتميزة مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي الالماني والتي تجلت بمشاركة حركة فتح باحتفالات الحزب الاشتراكي الديمقراطي الالماني بذكرى انطلاقته ال15 في المانيا.