السبت: 23/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

انتهاء لقاء حماس وفتح دون نتائج والاتفاق على مواصلة اللقاءات

نشر بتاريخ: 26/05/2005 ( آخر تحديث: 27/05/2005 الساعة: 00:48 )
غزة - معا - بعد لقاء استمر لأكثر من خمس ساعات بين ممثلين عن حركة فتح وحركة حماس وباشراف من الوفد الأمني المصري انتهى اللقاء دون الاعلان عن اي نتائج لكن مصادر في الوفدين اكدت ان الأجواء كانت ايجابية .
هذا وقد مثل الوفدين كل من احمد حلس وعبدالله الافرنجي وسمير المشهراوي عن حركة فتح وكل من محمود الزهار وسامي ابو زهري وسعيد صيام عن حركة حماس وقالت مصادر مطلعة مقربة من الاجتماع انه اتفق على مواصلة اللقاءات بين الحركتين لتجاوز الازمة الحالية .
واكد احمد حلس من قادة فتح الذي شارك في الاجتماع انه يمكن ان يتم التوصل الى حل لمسألة اعادة الانتخابات خلال الساعات القادمة اذا توفرت النوايا الحسنة لذلك.
و اوضح حلس ان الاجتماعات ستتواصل بين الحركتين ومن خلال لجنة الحوار التي انقطعت الاتصالات فيما بينها لمدة اسبوعين مؤكدا ان هذه الاتصالات والحوارات ستتواصل حتى بعد مغادرة الوفد الأمني المصري مشددا على ان الاخوة في مصر لهم الفضل في اعادة هذه الحوارات.
كما اصدرت حركة فتح بيانا اكدت فيه على أن "وحدتنا الوطنية هي السلاح الأقوى الذي نتسلح به لمواجهة التحديات التي تواجهنا من قبل عدو يصر على حرمان شعبنا من حقوقه المشروعة التي كفلتها قرارات الشرعية الدولية ".
واشار البيان الذي تلاه مسؤول مكتب التعبئة والتنظيم عبدالله الافرنجي ان فتح، اتخذت قراراً استراتيجياً بتبني النهج الديمقراطي، واعتمدت الحوار كوسيلة مثلى لحل الخلافات الداخلية، مبيناً أنها لن تتخلى ابداً عن هذا النهج مهما كانت الظروف، لأن بناء الدولة الديمقراطية لا يكون إلا باعتماد الوسائل الديمقراطية التي يتغلب فيها الحوار على الاقتتال، والصبر على الاندفاع، والأمن على الفوضى .
ومن جانبه اكد القيادي في حماس اسماعيل هنية ان الجانبين اتفقا على حماية الوحدة الوطنية واعتمادا لغة الحوار وعدم الاقتتال ونبذ الاحتكام الى السلاح موضحا ان وفد حماس اوضح ان حماس لها ملاحظات وتساؤولات على قرارات المحاكم لكنها تؤكد على ضرورة استمرار الحوار المفتوح والصريح لمناقشة هذه القضايا بشكل تفصيلي .
وكانت الاتصالات بين حماس وفتح قد انقطعت في اعقاب قرار القضاء الفلسطيني باعادة الانتخابات في عدد من دوائر غزة والتي فازت فيها حماس حيث اتهمت حماس هذه القرارات بانها قرارات سياسية وليست قضائية الامر الذي رفضته فتح وادى الى خلاف بينهما .