"هيئة المتابعة" تبحث سبل تصعيد المقاومة والرد على إجراءات الاحتلال

الخليل- معا- عقدت هيئة المتابعة للمقاومة الشعبية اجتماعها يوم الثلاثاء لبحث آخر المستجدات السياسية والميدانية وأهمها التوسع الاستيطاني والمصادرات المستمرة للأرض وتصاعد سياسة الهدم والترحيل التي تنتهجها حكومة الاحتلال ضد أبناء شعبنا لا سيما في القدس الشريف، إضافة الى بحث الدور الرسمي الفلسطيني في دعم المقاومة الشعبية ولا سيما الوضع الإداري المتراجع لوزارة شؤون الجدار والاستيطان.

عقد الاجتماع بحضور كلا من حسن ابو حشيش، إبراهيم العجوري، بشير التميمي، عز الدين الفقيه، ابو حسام التميمي، هشام جمجوم، راتب جبور، ماهر ثلجي، محمد عبد القادر، نعيم مرار، غسان دغلس، مراد اشتيوي.

وتطرق المجتمعون الى فكرة ما يسمى بـ"الدولة الواحدة" وخطورة ذلك في ظل غياب حق العودة وإيمان الطرف الآخر بمبدأ الشراكة والديمقراطية، كما يمثل ذلك من طي ملف نضالي لقافلة من الشهداء عمدت دفاعا عن القرار الوطني المستقل وعن قرارات منظمة التحرير الفلسطينية وإعادة القضية الفلسطينية لعشرات السنوات وإدخالها في مرحلة جديدة من التوهان.

وثمن المجتمعون انضمام عدد من المواقع الفلسطينية للمقاومة الشعبية في مقاومة قطعان المستوطنين ومخططات الاحتلال، فيما تم نقاش آخر التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر فلسطين الثالث للمقاومة الشعبية الذي يعقد سنويا في شهر تموز، وقد تم بحث استكمال اللجان المختصة بالتحضير لهذا المؤتمر، وقد عقد هذا الاجتماع بحضور أعضاء الهيئة الممثلين لمواقع المقاومة الشعبية في الضفة بما في ذلك ممثلين عن منطقتي دير جرير وسلواد التي تعيش حالة من المقاومة اليومية ضد الاحتلال وقطعان المستوطنين.

وقد خلص الاجتماع الى دعوة كافة القوى والفصائل والمؤسسات الفلسطينية للوقوف بجدية أمام الهجمة الاسرائيلية ضد الأرض والإنسان في كافة المناطق ولا سيما في القدس الشريف.

وحذرت الهيئة من خطورة المخططات الاسرائيلية التي تهدف الى الاستيلاء على ما تبقى من الأرض الفلسطينية، وذلك بتوسيع مخططات المستوطنات ومصادرة المزيد من المساحات لإقامة بؤر استيطانية جديدة وكذلك سياسة التهجير القصري لأهلنا في القدس ومضارب البدو.

وثمنت الهيئة كافة الجهود المبذولة ضد مخططات الاحتلال الجديدة والوقفة المشرفة التي ينظمونها للدفاع عن أراضيهم ومقاومة مخططات الاحتلال ولا سيما في دير جرير وسلواد وقريوت وبيت اولا.

واكدت الهيئة على موقفها الرافض لسياسة الحكومة ولا سيما رئاسة الوزراء.

وحذرت الهيئة من حرف البوصلة من خلال الحديث في مبدأ الدولة الواحدة.

وأكدت الهيئة على ضرورة عقد مؤتمر فلسطين الثالث في موعده وتشكيل اللجان الخاصة لذلك.