جامعة فلسطين تستقبل ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين

غزة- معا - استقبلت جامعة فلسطين جون جات روتر ممثل الاتحاد الأوروبي في الضفة الغربية وقطاع غزة والأونروا، والدكتور أيمن فتيحة مدير مكتب الاتحاد الأوروبي في غزة.

وكان في استقبالهم الدكتور حسن حمودة نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، والمهندس منير مرتجى نائب الرئيس للبرامج والعلاقات الأوروبية، والأستاذ أحمد صنع الله مدير العلاقات العامة.

والتقى الوفد بالسيد كاظم دغمش رئيس مجلس الإدارة، والدكتور سالم صباح رئيس الجامعة، حيث رحب دغمش بالوفد، وثمّن العلاقة مع الاتحاد الأوروبي، مبدياً استعداده للتعاون في كافة المجالات التي من شأنها أن تعود بالنفع والفائدة على الجامعة وطلبتها والمجتمع الفلسطيني بشكل عام.

ومن جانبه قدم صباح للوفد شرحاً وافياً عن آخر المستجدات في الجامعة، مشيراً إلى حصول الجامعة على العديد من العضويات العالمية التي تفتح المجال أمام الجامعة لتوسيع نشاطها وبرامجها الهادفة إلى خدمة المجتمع الفلسطيني وتطوير كوادره، مثمناً التعاون والعلاقة الوطيدة التي تربط الجامعة بمكتب الاتحاد الأوروبي.

كما أعرب صبّاح أن الجامعة تهتم بتطوير تخصصاتها وبرامجها بما يتلائم مع مستجدات العصر واحتياجات سوق العمل،موضحاً اهتمام الجامعة بقضايا دولية نوعية كالبيئة والاحتباس الحراري، ومضيفاً أن الجامعة طرحت تركيز القانون باللغة الإنجليزية حديثاً تماشياً مع قضايا المجتمع الدولي التي تزداد يوماً عن يوم، والحاجة الماسة لقانونيين باللغة الإنجليزية وخاصة في ظل تزايد المؤسسات الدولية في فلسطين.

ومن جهته أبدي روتر سعادته لزيارة الجامعة وإعجابه الشديد بما حققته من انجازات في وقت وجيز، ومؤكداً أن رؤية الجامعة وتطلعاتها تساهم في رفع مكانتها علي المستويين الإقليمي والدولي، شاكراً للجامعة حسن استقبالها وضيافتها.

كما والتقي روتر بمجموعة من طلبة الجامعة حيث ألقي محاضرة حول العلاقات الأوروبية الفلسطينية، تحدث خلالها عن علاقة الاتحاد الأوروبي بالفلسطينيين، واهتمامات السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، وأكد أن الاتحاد الأوروبي يدعم التعليم العالي في فلسطين بالإضافه إلي دعم العديد من القطاعات الأخرى كالزراعة والبنية التحتية، وأجاب عن العديد من الأسئلة والاستفسارات المتعلقة بموقف الاتحاد الاوروبي بالعديد من القضايا المحلية والاقليمية والدولية.

و في نهاية اللقاء شكر مرتجى السفير روتر علي الزيارة مؤكداً علي أهمية ونوعية اللقاءات الطلابية مع المسؤوليين الأوروبيين، والتي تتيح لهم الفرصة لعرض وجهة نظرهم وايصالها لصانعي القرار كأساس ناجح وفعال في الدبلوماسية الشعبية من جهة وبناء للسياسات وفقاً لتطلعات واحتياجات ومطالب الجيل الشاب من جهة أخري.