الجامعة العربية تطالب برفض مواصلة احتلال الاراضي العربية
نشر بتاريخ: 29/05/2013 ( آخر تحديث: 29/05/2013 الساعة: 22:30 )
بيت لحم - معا - طالبت الامانة العامة لجامعة الدول العربية في الذكرى الـ 46 للاحتلال الاسرائيلي للاراضي العربية، المجتمع الدولي برفض مواصلة الاحتلال الاسرائيلي للأراضي العربية والفلسطينية والعمل على انهائه.
ودعت الامانة المجتمع الدولي الى اتخاذ الاجراءات القانوينة الدولية اللازمة لانهاء الاحتلال استنادا الى نصوص ميثاق الامم المتحدة والقوانين الدولية ذات العلاقة، مطالبة الاطراف الدولية بالكف عن الانحياز لاسرائيل التي تواصل عدوانها على الشعب الفلسطيني، وتستمر في مخططاتها تجاههم.
وحيت الأمانة العامة "قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة" في هذه الذكرى، الشعب الفلسطيني في صموده وثباته على أرضه الفلسطينية ونضاله لإنهاء الاحتلال.
وفيما يلي نص البيان :
الذكرى 46 للاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية التي تصادف الخامس من حزيران
بحلول يوم الخامس من يونيه / حزيران هذا العام عام 2013 يكون قد مر ستة وأربعون عاماً على الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية المحتلة والتي أطبقت فيه إسرائيل باحتلالها للضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة على كامل أراضي فلسطين، إضافة إلى الجولان العربي السوري وسيطرت فيه على مقدرات هذه الأراضي العربية وانتهكت الحقوق العربية فيها، وامعنت في العدوان على الشعب الفلسطيني فيها وإنكار حقه في تقرير المصير بعد أن قامت باقتلاعه من أراضيه في فلسطين التاريخية عام 1948 في عملية تطهير عرقي وتهجير قسري .
- وإذ تجسد إسرائيل "السلطة القائمة بالاحتلال" في مواصلة احتلالها للأراضي الفلسطينية وإقامة المستوطنات ونهبها للموارد المائية ومقدراتها الطبيعية فيها وتهويدها لمدينة القدس والعدوان على مقدساتها الدينية المسيحية والإسلامية واستباحتها لحرمة المسجد الأقصى المبارك باقتحامات شرطتها المسلحة ومستوطنيها المتطرفين وتقييد حرية عبادة المقدسيين في دور عبادتهم مسيحيين ومسلمين وعدوان واعتقال لرجال الدين - دليلاً قاطعاً على مدى عنصريتها ووحشيتها، وإنها دولة خارجة عن القانون، ناقضة للاتفاقيات والعهود والقوانين والقرارات الدولية، معتدية على الحقوق السياسية والإنسانية للشعب الفلسطيني وإنكار حق العودة للاجئين الفلسطينيين استناداً لقرار 194 لعام 1949، ورفضها مؤخراً الالتزام بالسماح للجنة خبراء اليونسكو الوصول إلى الأماكن المقدسة في القدس، ومضيها في محاولات فاشلة لمسح التراث والإرث الإنساني الفلسطيني الممتد من فجر التاريخ فيها، كما تؤكد استخفافها بالإرادة الدولية وقراراتها ذات العلاقة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية المحتلة خاصة قراري مجلس الأمن 242 و 338 ووقف إجراءات تهويد القدس واعتبارها باطلة ولاغية ولا يعتد بها وخاصة قرار مجلس الأمن رقم 252.
- وإذ تقدم الأمانة العامة لجامعة الدول العربية "قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة" في هذه الذكرى كل تحية وإكبار للشعب الفلسطيني في صموده وثباته على أرضه الفلسطينية ونضاله لإنهاء الاحتلال.
- تطالب المجتمع الدولي التعبير عن رفضه بشكل قاطع مواصلة الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية المحتلة والعمل على إنهائه باتخاذ الإجراءات القانونية الدولية اللازمة استناداً إلى نصوص ميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية ذات العلاقة، كما تدعو الأطراف الدولية الكف عن الانحياز لدولة الاحتلال "إسرائيل" التي تواصل عدوانها على الشعب الفلسطيني واحتلالها للأراضي الفلسطينية مستمرة في مخططاتها العدوانية التي تعمق معاناة وآلام الشعب الفلسطيني، ولكنها تزيد من إصراره على النضال لنيل حقوقه المشروعة وحقه في تقرير المصير وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس .