الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

بيت لحم: تكريم المساهمين في إنجاح مهرجاني الربيع والخس

نشر بتاريخ: 29/05/2013 ( آخر تحديث: 29/05/2013 الساعة: 19:47 )
بيت لحم - معا - كرّم مركز التعليم البيئي/ الكنيسة الإنجيلية اللوثرية ومجلس قروي أرطاس ومركزها للتراث الشعبي الفلسطيني اليوم، الهيئات المشاركة في إنجاح فعاليات مهرجان الخس التاسع عشر، والنسخة العاشرة من مهرجان الربيع.

وسلم سيمون عوض المدير التنفيذي لـ"التعليم البيئي" ويحيى إسماعيل نائب رئيس المجلس القروي، ومحمود سعد رئيس مركز التراث، بحضور فادي سند وماجد اسحق وجورج سلفيتي، دروعا تقديرية من خشب الزيتون الى مازن كرم ورئيس مجلس إدارة مشروع برك سليمان السياحية والمدير التنفيذي لهيئة تطوير بيت لحم، وجورج بسوس المدير التنفيذي لقصر المؤتمرات.

وقال عوض إن تقديم الهدايا التقديرية للمساهمين في الحراك الثقافي والبيئي والتراثي في بيت لحم وبخاصة مناطقها المهددة بالاستيطان، يجدد رسالة صمود وبقاء، ودعم عملي للمزارعين للتعريف بمحاصيلهم، ومساعدتهم في تسويقها.

واحتفلت ارطاس ومحافظة بيت لحم نهاية نيسان الفائت، بفعاليات مهرجاني الخس والربيع، اللذين نظمهما مجلسها القروي، بالتعاون مع مديرية زراعة بيت لحم ومركز التعليم البيئي، ومشروع برك سليمان السياحية، على مدرجات قصر المؤتمرات وقلعة مراد في قرية ارطاس.

واكد سند أن فعاليات المهرجانين تدلل في رمزيتهما على تمسك المزارع بأرضه وتراثه الثقافي وارتباطه بهويته، في وقت تتعرض فيه أراضي ارطاس والخضر وبرك سليمان لهجمات استيطانية عدوانية بحجة إقامة طقوس مشبوهة.

وتقع ارطاس الى الجنوب الغربي من بيت لحم، وتعتبر رافدا زراعيا وسياحيا للمحافظة، وهي كنعانية تأتي بعد مدينة أريحا من عمرها التاريخي، الذي يمتد إلى أكثر من 6 آلاف عام، وتعني الجنة المقفلة، ووضعت على الخريطة السياحية الفلسطينية، وصنفت بأنها موقع سياحي ذات طابع ديني وأثري وثقافي بسبب ما يوجد ويحيط فيها من أماكن أثرية وتاريخية مثل قلعة مراد، وعين النبع المختوم الذي لا ينضب، ومزار سيدة الجنة، وصرح المؤتمرات.