الإثنين: 16/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

مجلس الشاحنين يختتم ورشة عمل حول "السلسلة الشاملة للإستيراد"

نشر بتاريخ: 30/05/2013 ( آخر تحديث: 30/05/2013 الساعة: 21:43 )
رام الله - معا - أكد مختصون في التخليص الجمركي والشحن والاستيراد، أن نقص المعرفة والادعاء بها وبالبيان الجمركي وتركيبته وبالعلاقة بين المستورد والمصدر والشحن ووكيل الجمرك، من قبل المستوردين يرفع من كلفة السلع المستوردة ويقلل من قدرتها التنافسية وقد تلحق بموردها خسائر مالية فادحة.

جاء ذلك خلال ورشة العمل التدريبية التي احتفل اليوم مجلس الشاحنين الفلسطينيين، باختتامها بعنوان "الخطوات الشاملة لسلسلة الاستيراد، والاجراءات المتعلقة بها"، وذلك في قاعة مؤتمرات غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل، بمشاركة 50 متدرباً ومتدربة يمثلون شركات الشحن والتخليص الجمركي ومؤسسات القطاعين الخاص والعام بضمنها الاقتصاد الوطني، وذلك باشراف مدربين من فلسطين 48 وهما، المخلص العربي الجمركي الوحيد المرخص في اسرائيل منير هاشول، ويوسف خريش.

وتأتي هذه الورشة بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة الخليل، ضمن سلسلة ورشات تدريبية ينظمها المجلس تباعافي اطار مشروع بناء القدرات لتسهيل التجارة الفلسطينية،بالشراكة مع وزارة الاقتصاد الوطني ومؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية"الاونكتاد"والوكالة الكندية للتنمية الدولية"سيدا"في محافظات الضفة الغربية.

وأكدت خبيرة تسهيل التجارة لدى مجلس الشاحنين فدوى روحانه، على أهمية الورشة، معتبرة اياها جزءا من اولويات المجلس حسب خطته الاستراتيجية والتي تهدف الى بناء قدرات اعضاء المجلس وقطاع الأعمال الفلسطيني من خلال عدة طرق احداها ورشات العمل التقنية التي تقدم لهم الادوات والمعلومات لتمكينهم من تسهيل اجراءات الاستيراد والتصدير، وذلك استنادا للدراسات التي اعدها المجلس، منها تقييم احتياجات قطاع الشاحنين والتي اظهرت انهم يعانون نقص في المعلومات المتعلقة بآليات الشحن والتخليص والبيان الجمركي وتركيبته، مبيناً ان سلسلة ورشات العمل ستتواصل ولكن ستتناول مواضيع تخصصية تستهدف كل منها قطاعها المهني.

بدوره، عرض المدرب يوسف خريش طرق الدفع في التجارة الدولية، والعلاقة بين المستورد والمصدر والشاحن ووكيل الجمرك، وذلك لجعل المستورد الفلسطيني يفهم ما يصله من وثائق ومستندات رسمية، فضلا عن تفهم الاسس القانونية لعملية الاستيراد، الى جانب ادراك حماية المستهلك والذي يعتبر احد القوانين المضمنة في عمليات التصدير والاستيراد.

وقال خريش:"ان عدم المعرفة تكبد المورد خسائر مالية، خصوصا ان من الصعوبات التي تواجه المورد الفلسطيني في عملية التخليص الجمركي هو الفحص الامني الذي يؤخر تخليص البضائع ما يتسبب في ارتفاع تكلفتها بسبب ما يتم دفعه بدل ارضيات في الميناء او شركات السفن الامر الذي ينعكس على السعر ويقلل من المنافسة والارباح".

أما المدرب منير هاشول، فعرض المستندات المطلوبة في عملية الاستيراد، ومصطلحات التجارة الدولية، وشروط الدفع، واتفاقية التجارة العالمية.

وناقش المشاركون قانونية الاستيراد والبيان الجمركي، والتعامل مع شركات الشحن والتخليص واتفاقيات الاسعار، والتخمين الجمركي، وتراخيص الاستيراد