على مسؤوليتي

نريد حقوقنا المسلوبة وحريتنا الرياضية
بقلم : محمد سدر
على بركة الله يخوض اليوم اللواء جبريل الرجوب رئيس لجنتنا الاولمبية، معركتنا المصيرية في نيل حقوقنا الرياضية كاملة من خلال احترام الاحتلال الاسرائيلي لقوانين الفيفا والتقيد بها وعدم خرقها والالتفاف حولها لاضعاف حركتنا الرياضية التي باتت رسالة وطنية تعري الاحتلال وممارساته الشاذة بحق رياضتنا ورياضيينا.
اليوم تخوض فلسطين معركتها في كونغرس الفيفا المقام في موريشيوس للمطالبة بحرية حركة لاعبينا ومدربينا واداريينا وضيوفنا من فرق ومنتخبات وشخصيات رياضية وادخال تجهيزاتنا الرياضية والتوسع في انشاء المنشآت الرياضية وبنيتنا الرياضية في الاماكن التي نريد على ارض دولتنا، وهذه أبسط الحقوق التي تتمتع بها كافة الاتحادات الرياضية العالمية، ونحن لسنا اقل منهم ولن نكون باذن الله ، فنحن دولة لها كيانها وشعبها المناضل الذي فشل المحتل كسر قيوده واخضاعه رغم بشاعة ممارساته وقتله واسره لالاف من ابناء شعب الياسر البطل.

وفد فلسطين برئاسة اللواء الرجوب سيقدم لأسرة الفيفا اليوم ملفا كاملا عن العوائق التي يضعها الاحتلال امام حركتنا الرياضية والشبابية ،من منع لانشاء البنية التحتية والعمل على تدمير بعض ما تم تشييده وفرض قيود على حركة الرياضيين في المدن الفلسطينية، والتنقل بين غزة والضفة، وتأخير ومنع ادخال المعدات الرياضية المقدمة من الفيفا والاتحادات الآسيوية والصديقة، والعمل على افشال أي مباريات دولية ودية أو رسمية تقام على أرضنا بعد اعتراف العالم بالملعب البيتي لفلسطين.

الاحتلال اباح لنفسه ما يحرمه علينا يتمتع بامتيازات عديدة ،فلسطين محرومة منها، لا لشيء إلا لاضعاف نهضتنا الرياضية وكسر ارادتنا واحباط عزائمنا والقضاء على حلمنا بتحقيق أهدافنا الرياضية.

ملفنا الرياضي وهو قضية شعب ودولة يحظى بتأييد وتعاطف أغلب الاتحادات العالمية ومدعوم بشكل مطلق من الاتحادات العربية وشخصيات رياضية عالمية. وحتى تنال فلسطين حقوقها المسلوبة والمغتصبة، واصل اللواء الرجوب اجتماعاته مع كبار رجال الفيفا وعلى رأسهم بلاتر الذي يدعم الملف الفلسطيني ومعه كتيبة من الرجال الشرفاء والمخلصين والوفيين لقضيتنا ومنهم الامير علي بن الحسين نائب رئيس الفيفا ومحمد رورادة عضو تنفيذية الفيفا والشيخ سلمان بن عيسى رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

قلوبنا مع اللواء الرجوب في معركته المصيرية لنيل حقوقنا، التي لن تأتي الا بمواقف شجاعة ومشرفة من المشاركين في كونغرس الفيفا بعيدا عن الضغوطات الصهيونية وارهابهم ، لقد حان الوقت ليرى العالم بأم عينه الاساليب البشعة التي يرتكبها الاحتلال بحق رياضيين مسالمين لم يسلموا من القتل والتعذيب والاسر، حتى احلامنا يريدون السيطرة عليها .

وكلي أمل وثقة بأن فلسطين بقيادة قائدها الرياضي اللواء الرجوب ستحسم المعركة وستوجه صفعة قوية على وجه المحتل، لا سيما ونحن متسلحون بالوثائق التي تدين سياسة المحتل وحربه غير الشريفة ضد رياضيي وطننا الغالي وقبل هذا متسحلون بروح وطن وريح دولة آتية لا محال وارادة شعب لا يلين وقبل جميع هذا توفيق من رب العالمين .

قالها المهاتما غاندي
أولاً يتجاهلونك .. ثم يسخرون منك .. ثم يقاتلونك .. ثم تفوز .