البرغوثي: اجتماع القاهرة خرج بثلاثة نتائج ايجابية
نشر بتاريخ: 31/05/2013 ( آخر تحديث: 31/05/2013 الساعة: 18:02 )
رام الله - معا - وصف النائب الدكتور مصطفى البرغوثي، الاجتماع الذي احتضنته القاهرة بمشاركة خالد البطش رئيس لجنة الحريات العامة في قطاع غزة وعزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مسؤول ملف المصالحة الوطنية فيها وموسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحركة حماس ومسؤول ملف المصالحة فيها مع وفد من قيادة الامن القومي المصري بانه كان ايجايبا ومثمرا وبناء.
وقال البرغوثي انه تم التوصل خلال الاجتماع الى ثلاثة نتائج هي اولا:التوافق على اليات تنفيذ قرارات لجنة الحريات العامة في الضفة الغربية وقطاع غزة، وثانيا:تحديد مرجعيات لعملية التنفيذ، وثالثا:وضع جدول زمني لتنفيذ القرارات اضافة الى الاتفاق على عقد اجتماع اخر خلال شهر لمراجعية التنفيذ.
واكد النائب مصطفى البرغوثي ان الجهد الكبير والاجواء الايجابية التي وفرها الاشقاء المصريون ساعدت على هذا الانجاز مشيرا الى ان الجميع يدرك ان العبرة في التنفيذ وان الناس ملوا الانقسام واثاره ونتائجه وانهم ينتظرون ان يروا افعالا على الارض وليس مجرد اجتماعات.
واضاف النائب الدكتور مصطفى البرغوثي ان ما تافق على تنفيذه يشمل كافة القرارات التي كانت توصلت اليها لجنة الحريات العامة الاحد عشر واهمها حرية العمل السياسي لكافة القوى الفلسطينية دون استثناء او تمييز في الضفة وغزة، إضافة الى وقف كل أشكال الاعتقال السياسي والاستدعاءات الأمنية، وحرية الصحافة، وحرية الرأي، والتنقل، والمسح الأمني، وملف المفصولين من الوظيفة العمومية، والجمعيات والمؤسسات المغلقة وعودة المواطنين الى قطاع غزة وحل بعض القضايا العالقة.
واشار البرغوثي الى انه تم بحث قضية اسر الشهداء في قطاع غزة جراء العدوان الاسرائيلي وضرورة توفير حقوقها كاملة.
واكد البرغوثي ان التنفيذ الدقيق لما اتفق عليه من شانه تقوية قدرة الشعب الفلسطيني على مواجهة التحديات الخطيرة وسيساعد على تذليل العقبات امام تنفيذ اتفاق المصالحة بما في ذلك تحديد موعد لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية وانتخابات المجلس الوطني وتشكيل حكومة وفاق وطني.
وقال البرغوثي ان اهم ما نحتاجه الان في ظل القرارات الاسرائيلية بتصعيد الاستيطان واخرها قرار بناء الف وحدة استيطانية جديدة في القدس المحتلة وبعد ان تبددت الاوهام والاحلام حول امكانية التفاوض مع حكومة المستوطنين التي يمثلها نتنياهو ولبيد وبانيت هو تشكيل قيادة وطنية موحدة بعد تعاظم المؤشرات على فشل جهود وزير الخارجية الاميريكي جون كيري بسبب التعنت الاسرائيلي والذي اصبح يقوده نحو ممارسة الضغوط على الفلسطينيين بدلا من الاسرائيليين وطرح مقترحات مرفوضة مثل تاجيل البحث في قضية القدس تمهيدا لتصفيتها او الحديث المستهجن عن المشاركة في السيطرة على منطقة الاغوار في الحل النهائي.
واكد الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية ورئيس لجنة الحريات العامة في الضفة الغربية ان اسرائيل ترفض وقف الاستيطان وترفض انهاء احتلالها للقدس والاعتراف بها عاصمة للدولة الفلسطينية وترفض العودة الى حدود 67 وترفض مجرد مناقشة حق العودة للاجئين وتصر على مطلبها بالاعتراف باسرائيل كدولة يهودية وانه بالتالي لا يوجد اساس لاي وهم حول امكانية التفاوض مع حكومة المستوطنين وان ما نحتاجه هو تبني استراتيجية وطنية تعتمد على المقاومة الشعبية وتعزيز صمود الناس وفرض مقاطعة وعقوبات عربية ودولية على اسرائيل.