ابو يوسف: لا جدوى من الحديث عن المسار الاقتصادي دون جلاء الاحتلال
نشر بتاريخ: 01/06/2013 ( آخر تحديث: 01/06/2013 الساعة: 14:15 )
طوباس - معا - قال الدكتور واصل أبو يوسف أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية خلال زيارته لقرية العقبة في محافظة طوباس، إن المطلوب دوليا ومحليا هو تعزيز الصمود ووضع استراتيجية شاملة لمواجهة مواصلة البناء الاستعماري الاستيطاني، والجرائم التي ترتكب في الضفة بالإضافة إلى رفض هذا الكيان إطلاق سراح الأسرى القدامى بعد ان تعهد بإطلاق سراحهم.
وفيما يتعلق بزيارة كيري إلى المنطقة، قال ان الإدارة الاميريكية لم تتحدث عن أفق سياسية حقيقية لحل القضية الفلسطينية، بل تحدثت عن مسار اقتصادي والمسمى ببوادر حسن النية، مضيفا ان الفرصة التي أعطته إياها القيادة الفلسطينية وهي السابع من حزيران لا تشير إلى وجود خطة امريكية سياسية لان حكومة الاحتلال لا تزال تمارس سياسة الاستيطان.
واضاف أبو يوسف ان المرحلة القادمة ترتكز استراتيجيا على ثلاث خطوات هامة ورئيسية، أولها متابعة ما بعد الاعتراف بدولة فلسطين عبر الانضمام إلى الوكالات الدولية وتوقيع الاتفاقات وخصوصا اتفاقية جنيف ومعاهدة روما، وذلك في سياق خطة وضعتها اللجنة التنفيذية في ظل انغلاق الأفق السياسي.
وأشار ان الأمر الثاني هو المصالحة الفلسطينية واستعادة الوحدة من اجل مواجهة التحديات، داعيا إلى المضي قدما من اجل تحقيق حكومة الكفاءات ألوطنيه برئاسة الرئيس أبو مازن وتحديد موعد لانتخابات المجلس الوطني والتشريعي وذلك على قاعدة التمثيل النسبي الكامل.
كما دعا أبو يوسف إلى ضرورة تضافر الجهود من اجل الانخراط الكامل في المقاومة الشعبية، في إشارة إلى البند الثالث لكي يشعر الاحتلال بان هناك تكلفة لمحاولة فرض السيطرة على الأرض، حيث ان المقاومة الشعبية أثبتت جديتها ونجاحها لذا يجب ان تتوسع وان لاتبقى حكرا على منطقة دون الأخرى.
وفيما يتعلق بالأغوار قال أبو يوسف انه لا يمكن الحديث عن أي تبادل أو تأجير للأغوار، لأنها جزء لا يتجزأ من سيادة الدولة الفلسطينية ولا تقل اهمية عن القدس ,وان جميع الاراضي مكفوة حسب القوانين الدولية.