علماء فلسطين:"كل من يدعو للتطبيع مع الاحتلال متهم بالخيانة العظمى"

غزة - معا - دعت رابطة علماء فلسطين الأمة العربية والإسلامية أن تضع كل من يدعو أو يقوم بالتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي على لائحة الممنوعين والمطلوبين للعدالة بتهمة الخيانة العظمى.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته رابطة علماء فلسطين اليوم في مدينة غزة تحت عنوان "تطبيع العلاقات, ضياع للمقدسات" على اثر التجهيز للمشاركة في مؤتمر بتركيا بهدف التطبيع مع حاخامات اسرائيل.

وقال سالم سلامة رئيس رابطة علماء فلسطين :" إن المؤتمر الذي تستعد له تركيا يهدف للتطبيع مع حاخامات, والجزء الثاني منه سيكون في الداخل المحتل 1948 تحت إشراف إسرائيلي, في الوقت الذي يتعرض فيه المسجد الأقصى للتدنيس والدعوات لتقسيمه من قبل الإسرائيليين".

وأكد سلامة بأنه لا يوجد مسلم يرضى بأن يطبع علاقات مع من قتل الأنبياء ومع من يدعون الجيش الإسرائيلي لقتل الأطفال والنساء, وهدم البيوت, واختطاف النواب الممثلين للشعب الفلسطيني.

وأوضح أن المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية على مدار الـ 20 عام الماضية لم تخدم الشعب الفلسطيني بالمطلق, بل رفعت من وتيرة سرقة الأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية واغتصابها لصالح بناء المستوطنات الإسرائيلية.

واعتبرت الرابطة أن التطبيع مع إسرائيل يعد موالاة لهم، وإدارة ظهر للحقوق والثوابت الإسلامية والعربية والفلسطينية, ويعد خيانة عظمى للشهداء وللجرحى وللأسرى ولكل أبناء الشعب الفلسطيني.