الجمعة: 04/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

المحكمة الصورية في العصرية توفر للطالب أجواء المحاكمات الحقيقية

نشر بتاريخ: 01/06/2013 ( آخر تحديث: 01/06/2013 الساعة: 16:59 )
رام الله- معا - منذ اعتماد تخصص القانون بمستوى البكالوريوس في الكلية العصرية الجامعية، حرصت هذه المؤسسة، على جعل الطالب يعيش أجواء المحكمة، كي يصقل وينمي مهاراته وتحصيله الأكاديمي في القانون، في بيئة عمل تطبيقية، تنسجم مع مواصفات واشتراطات المحكمة الحقيقية، وهذا ما لفت انتباه الوفود الأجنبية الزائرة التي اشادت بتجهيزات المحكمة وبأداء الطلبة خلال التطبيق العملي على فنون المرافعة باستيفاء جميع عناصر المحاكمات.

ويقول المحامي حسين الشيوخي رئيس مجلس أمناء الكلية العصرية الجامعية، "إننا وضعنا كل خبراتنا وامكاناتنا القانونية عبر عقود في توفير كل ما يلزم الطالب من معارف وتحصيل نظري قانوني، ليتم تطبيق ذلك في مناخ قانوني تدريبي، حيث نزيل أمام الطالب كل الحواجز التي تواجه المحامي الجديد".

وأضاف ان معظم المحامين الجدد يعانون صعوبة الممارسة المهنية العملية، لأن هناك بوناً شاسعا بين النظري والعملي، لاسيما وأن التطبيقي يتطلب بلورة شخصية المحامي وتعزيز دوره ومكانته وتسليحه بالمهارات العملية، وسرعة البديهة والقدرة على الربط والتعامل مع العوامل الطارئة.

ويشير الشيوخي الى أن ندوة عقدها مؤخرا مركز رام الله لدراسات حقوق الانسان بمشاركة نقيب المحامين الفلسطينيين حسين شبانة وعدد من المحامين المخضرمين والمحامين الجدد، حيث سلطت الندوة الضوء على المشكلات التي يعانيها المحامون الجدد، لاسيما في مجال الممارسة العملية، بخاصة وأن النسبة الأكبر مما يحصله الطالب على مقاعد الدراسة الجامعية هو نظري.

حيث أوصت الندوة بتكثيف البرامج التدريبية العملية خلال الدراسة، وهذا ما هو معمول به اصلا في قسم القانون في العصرية الجامعية، الذي سيخرج فوجه الأول في القانون بعد بضعة شهور.

ومن جانبه أعتبر اسامة دراج، رئيس قسم القانون في العصرية الجامعية، أن تجربة المحكمة الصورية كانت ناجحة بكل المقاييس، وقد لمسنا تجاوباً مشحعاً من قبل الطلبة واساتذة القانون، وأن تنفيذ عدد من المحاكمات جرى ضمن اشتراطات مهنية، وفرت للطلبة فرصاً حقيقية، لإجراء تمارين جدية في المرافعة والإدعاء واستجواب الشهود وفي التعامل مع كل العناصر المتعلقة بالمحاكمات.

وأضاف أن اساتذة القانون في العصرية الجامعية، كانوا يقيمون كل محاكمة، ويقومون بتوجيه الطلبة وارشادهم، بغية الوصول الى أداء أكثر تطورا من محكمة الى أخرى.