خلال زيارة لطولكرم والخليل: نائب المفوض السياسي العام يؤكد ضرورة إسناد قوى الأمن في حملتها لفرض الأمن
نشر بتاريخ: 13/04/2007 ( آخر تحديث: 14/04/2007 الساعة: 00:11 )
بيت لحم -معا- أكد العميد بلال النتشة، نائب المفوض السياسي العام، اليوم الجمعة، على ضرورة إسناد قوى الأمن الفلسطينية في حملتها لفرض الأمن وضبط النظام والتصدي لمحاولات العبث باستقرار المواطنين واستباحة ممتلكاتهم وتهديد حياة الاطفال.
وشدد العميد النتشة، خلال لقائه بالعميد شكري عبد الحميد، قائد قوات الأمن الوطني بمحافظة طولكرم، والعميد سميح الصيفي، قائد قوات الأمن الوطني بمحافظة الخليل، على أن الأجهزة الأمنية هي المسؤولة عن تطبيق النظام والقانون وحفظ الأمن بعيداً عن أية اعتبارات فئوية أو اجتماعية أو حزبية.
وكان النتشة قد قام بجولة تفقدية في محافظتي طولكرم والخليل، بحث خلالها سبل تعزيز دور التوجيه السياسي والوطني بين صفوف قوى الأمن، وآليات رفع كفاءة ومستوى أداء العسكريين في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها، وضعف الإمكانيات المتوفرة لهم، وانقطاع رواتبهم منذ أكثر من عام.
وعبر النتشة عن اعتزازه بكافة قوى الأمن الفلسطينية التي استطاعت تحقيق إنجازات عظيمة في ظروف معقدة، وفي ظل التهديد المتواصل من قبل القوات الإسرائيلية التي استهدفت عناصرها ومقراتها وإمكانياتها.
من جانبه، أكد العميد شكري عبد الحميد قائد قوات الأمن الوطني بمحافظة طولكرم، على أهمية دور التوجيه السياسي داخل القوات ومساهمته في الحفاظ على روح معنوية عالية لديها، وتعبئة القوات وإطلاعهم على كافة المستجدات والتطورات السياسية، والتعايش معهم وتفهم ظروفهم والوقوف إلى جانبهم وإيصال صوتهم للمعنيين من أجل مساعدتهم على القيام بواجباتهم.
وبدوره ، أكد العميد الصيفي قائد قوات الأمن الوطني بمحافظة الخليل، على دقة المرحلة التي يمر بها الشعب الفلسطيني وعلى إصرار قوى الأمن على حفظ أمن وممتلكات المواطنين وفرض النظام والتصدي لكل العابثين بأمن واستقرار جماهير شعبنا.
وقال: إن قوى الأمن الفلسطينية تتمتع بروح معنوية عالية، ولديها الجاهزية والاستعداد للقيام بما يوكل إليها من مهمات رغم كل الظروف التي أثرت سلباً على أدائها، مشيراً إلى أن مهمتها الرئيسة هي حماية شعبنا وممتلكاته والذود عن مصالحه".
وتم في نهاية اللقاءين تحديد سبل وآليات عمل كادر التوجيه السياسي في المحافظتين، بما يحقق تعزيز دور منتسبي الأجهزة العسكرية الأمنية، ويساهم في تطوير عملها لتجاوز السلبيات التي برزت خلال المرحلة السابقة.