"متطوعو فلسطين" يزورن دار الهلال الاحمر في نابلس

نابلس- معا - اجرى طاقم من مجموعة "متطوعو فلسطين" زيارة ميدانية لدار الهلال الاحمر للمسنين في نابلس امس الاول، لتفقد احوال المسنين والعمل قدر الامكان على توفير احتياجاتهم.

وتعد هذه الفعالية من النشاطات الاسبوعية لفريق "متطوعو فلسطين" الذي يسعى الى نشر ثقافة الاستمرارية بالعمل التطوعي في المجتمع الفلسطيني.

عاهد متطوعو فلسطين أنفسهم منذ البداية ان تقديمهم للخير و العطاء لا يقتصر على زيارة الفئات المحتاجة بالمجتمع لمرة واحدة فقط و عدم الالتفات اليها ثانية..بل انهم عزموا بأن تصبح وجوههم مألوفة لكل مسن أو طفل يتيم ليثبتوا أن عمل الخير هو استمرار و ليس اقتصار او استهتار.يوم الجمعة 31/5/2013 .

بناء على هذا و بعد أن قام متطوعو فلسطين بزيارة دار الهلال الاحمر للمسنين في نابلس قبل حوالي الشهرين, قرروا العودة الى هذا المكان ليثبتوا للمسنين أن عملهم التطوعي لا يقتصر على زيارة عابرة , بل انهم يريدون أن يهيئوا بيئة صحية و سليمة لنفوس المسنين على مدار السنين..لذلك قاموا بما سموه (( بمبادرة دارهم دارنا)) التي ترتكز على فكرة اعتبار دار هؤلاء المسنين كدارهم التي يعيشون بها و تحويل هذه الدار لبيئة مريحة و سليمة للعيش فيها كما يعيشون في دارهم تماما.

وانطلق 60 متطوعا من مدينة بيت لحم والقدس والخليل ورام الله ونابلس واجتمعوا بالدار متحديين كل العوائق التي تواجههم باسم متطوعو فلسطين.
واجرى المتطوعون جوله ميدانيه بالدار وعلى المسنين وعملوا جاهدين على توفير بيئه مناسبه للمسنين ,كما وقاموا بمشاركه المسنين على دهنالارصفه, زراعه الورود والاشجار بحديقه الدار, بالاضافه الى تنظيف الدار لتوفير بيئه صحيه مناسبه.

كما وعبر زياد مسالمه مؤسس متطوعو فلسطين عن شكره لقائد قوات الامن الوطني اللواء نضال ابو الدخان على دعمه ومشاركته المتطوعين في هذا النشاط الذي تعتبر مشاركته دعما معنويا لمتطوعو فلسطين لمواصله عملهم التطوعي المستمر اتجاه فئات الشعب الفلسطيني المختلفه.

كما وثمن طاقم الدار مجهود متطوعو فلسطين في تنفيذ هذه المبادره,داعيا الة تكثيف مثل هذه الزيارات التي تساعد على اسعاد المسنين.

فريق متطوعو فلسطين هي مجموعة تطوعية تهدف الى نشر ثقافة الاستمرارية بالعمل التطوعي في المجتمع الفلسطيني واستثمار طاقات ومهارات الشباب عن طريق التبرع بالوقت والجهد وذلك من خلال نشاطات اسبوعية تخدم الفئات المحتاجة بالتركيز علي الجانب المعنوي لهذه الفئات وتنمية مهارات العمل التطوعي بحيث تزيد من كفاءة المتطوعين على خدمة المجتمع.