فياض: توفير المياه والطاقة مكونات أساسية لمواجهة الاحتلال
نشر بتاريخ: 02/06/2013 ( آخر تحديث: 02/06/2013 الساعة: 18:55 )
طوباس - معا - اعتبر رئيس الوزراء سلام فياض أن توفير مياه الشرب والطاقة كما المدارس والعيادات والطرق، وكافة أشكال تنمية القدرة على الصمود مكونات أساسية لمواجهة سياسة الاحتلال التي تستهدف اقتلاع الوجود الفلسطيني، وخاصة في الأغوار.
وقال: "رسالتنا هي أن لنا حقوقا أساسية أقرتها المواثيق والمعاهدات الدولية لا يمكن أن نتخلى عنها، وفي مقدمتها حقنا في الحياة وفي تقرير المصير، وحق شعبنا في العودة".
جاء ذلك خلال جولة رئيس الوزراء في محافظة طوباس، حيث افتتح مشروع توليد الطاقة الشمسية وبئري مياه في كلاً من طوباس وطمون، بحضور محافظ طوباس مروان الطوباسي، ورئيس سلطة الطاقة عمر كتانة، ورئيس سلطة المياه شداد العتيلي، وممثلين عن شركة كهرباء طوباس، وشركة كهرباء القدس، وبمشاركة القنصل الفرنسي فردريك ديزانيو وممثل جمهورية التشيك في فلسطين.
وشدد فياض خلال جولته في المحافظة، والتي وصفها بالجولة الميدانية الأخيرة له كرئيس للوزراء، على أن انجاز مشاريع التنمية دليل على إصرار الشعب الفلسطيني على الصمود والبقاء، والتمسك بحقه في العيش بكرامة ومواجهة نظام التحكم والسيطرة الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي، والذي يستهدف الوجود الفلسطيني، ويحرم أبناء الشعب الفلسطيني من موارد المياه، حيث يقوم الاحتلال بتحويلها إلى المستوطنات الإسرائيلية وبشكل خاص في الأغوار وطوباس، وغيرها من المناطق المصنفة "ج".
وأشار رئيس الوزراء أن الحكومة تعمل على توجيه المانحين لدعم الاستثمار في مجال الطاقة البديلة، وبشكل خاص استغلال الطاقة الشمسية في توليد الكهرباء، مضيفا ان مجال الطاقة البديلة له فرص واعدة، ويجب استغلال هذا المجال في تطوير قدرة الاقتصاد الوطني على المنافسة، وصولا إلى إنتاج الكهرباء بشكل اقل تكلفة من سعره الحالي، وبشكل مستقل، لافتاً إلى أن معالجة الخلل الاقتصادي الناجم عن سياسة وممارسات الاحتلال، يتطلب سياسة بديلة وبدائل عملية ملموسة مثل النهوض بقطاع الطاقة البديلة، وما يتطلبه ذلك من جهد لتوفير دعم خارجي لمثل هذه المشاريع، والتي بدورها تساهم في تشغيل الأيدي العاملة الفلسطينية ونمو الاقتصاد، وتزيد من قدرة المواطنين على الصمود والبقاء، وبناء الدولة المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.