"مديد" يُنظم حفلاً لتسليم شهادات دورات تدريبية متخصصة

نابلس- معا - نظم مركز مديد للإرشاد والصحة النفسية حفلاً لتسليم الشهادات التدريبية لدورات التخطيط الاستراتيجي وبناء المؤسسات ودورة الدعم النفسي والاجتماعي باللعب ودورتي إعداد المرشدين النفسيين والاجتماعيين للعمل مع الأشخاص ذوي الإعاقة.

وأفاد أحمد دويكات مدير مركز مديد إلى أنه تم عقد حفلاً مميزاً لتسليم الشهادات على الطلبة الذين شاركوا في الدورات التدريبية على أيادي مدربين أكفاء تخلله العديد من الكلمات والفقرات الفنية.

وكان عريفي الحفل مسعود ياسين ومدلين فقها افتتحا الحفل بمقدمة حول موضوعات التدريب وأهميتها للطلبة، وقرأ الطالب "محمد ياسين" دمياطي آيات من الذكر الحكيم، كما وعُزف السلام الوطني الفلسطيني والوقوف دقيقة حداد وقراءة سورة الفاتحة على أرواح الشهداء.

وأستهل الحفل بكلمة البروفيسور الدكتور يوسف ذياب عواد استشاري المركز ركز فيها على أهمية انعقاد هذه الدورات التدريبية ودورها في صقل شخصية المتدربين مهنياً وأهميتها في إعدادهم ليكونوا مرشدين اجتماعيين ونفسيين حقيقيين وليسوا متمرشدين.

هذا وأشار البروفيسور عواد إلى ضرورة السعي المطرد من قبل الطلبة الخريجين في تخصصات الإرشاد النفسي والخدمة الاجتماعية إلى تلقي التدريب في مؤسسات متخصصة ومتميزة كمركز مديد لأهميتها في تدريبهم على كيفية الحصول على مواقع المنافسة في التوظيف والعمل، كما وعرج على أهمية المسؤولية الاجتماعية في بناء مؤسسات المجتمع وإعلاء كلمته وتثبيت أركانه.

وفي كلمة قسم علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية في جامعة النجاح الوطنية أكد الأستاذ أسعد تفال رئيس القسم على حالة التعاون والفاعلية بين القسم ومركز مديد في تنفيذ العديد من الأنشطة ومنها دورتي إعداد المرشدين النفسيين والاجتماعيين للعمل مع الأشخاص ذوي الإعاقة حيث كان لها الأثر الأكبر في نفوس الطلبة وتوجيه بوصلة اتجاهاتهم المهنية نحو التدريب المميز والذي شكل لديهم خبرات وتجارب متميزة في الخدمة الاجتماعية ومخيم باب الشمس للشباب والشباب ذوي الإعاقة، ومالها من دورٍ بارز في تعزيز دافعية الطلبة للإقدام على العمل الإنساني المجتمعي.

هذا وأكد تفال على حرص جامعة النجاح الوطنية والدكتور ماهر أبو زنط نائب رئيس الجامعة على نسج العلاقات المهنية مع المؤسسات المميزة والعاملة في الميدان لتقديم أفضل مستوى من خدمات الإرشاد النفسي والخدمة الاجتماعية للفئات المستهدفة التي تسترعي هذه الاحتياجات.

وألقت الطالبة مرام عاصي كلمة عن زملائها وزميلاتها في الدورات التدريبية شكرت فيها مركز مديد وإدارته والقائمين عليه، لما قدموه لهم من خبرات ومعلومات وتجارب ريادية، أسهمت في تعزيز قدراتهم المهنية والتدريبية في الخدمة الاجتماعية والإرشاد النفسي، فكانت الدورات التدريبية التي شاركنا فيها: دورة التخطيط الاستراتيجي وبناء المؤسسات ودورة الدعم النفسي والاجتماعي باللعب ودورتي إعداد المرشدين النفسيين والاجتماعيين للعمل مع الأشخاص ذوي الإعاقة الأثر الكبير في بناء وصقل شخصيتنا المهنية. ونحن نأمل من مركز مديد عقد المزيد من هذه الدورات التدريبية التي أثمرت وبشكل كبير فينا.

وفي كلمته أكد دويكات إلى أهمية تنفيذ هذه الدورات وغيرها في بناء الشخصية المهنية لدى الطلبة خريجي علم النفس والاجتماع والخدمة الاجتماعية لكونها تُسهم في إعداد المرشدين النفسيين والاجتماعيين الأكفاء الذين ينبغي حصولهم على شهادة مزاولة المهنة من قبل الجهات المختصة أسوة ببقية المهن، للإسهام في تحسين مستوى الصحة النفسية والمجتمعية لضمان حياة إنسانية فُضلى.

وفي سياق متصل شكر الأستاذ مراد سماره باسم مركز مديد السادة الحضور وفي مقدمتهم الأستاذ الدكتور يوسف ذياب عواد والأستاذ أسعد تفال والأستاذة رندة مقبول رئيس نقابة الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين والأستاذ بشارة خوري من الجمعية الأرثوذكسية العربية على حضورهم حفلنا هذا.

وشكر سماره فرقة الفنان أمجد بدران وعازف الأورغ طاهر العمر على أدائهم المميز حيث لقي الحفل والفقرات سعادة وفرحة الحضور.