ارتفاع مؤشر الجريمة بغزة.. يثير قلقا في أوساط الغزيين
نشر بتاريخ: 03/06/2013 ( آخر تحديث: 03/06/2013 الساعة: 12:26 )
غزة- معا - خلّفت عدة جرائم قتل شهدها قطاع غزة خلال الأسبوع الماضي حالة من الصدمة في أوساط الغزيين، خاصة في ظل بشاعة تفاصيل بعض هذه الجرائم كمقتل الشابة نوال فتحي قديح (25 عاما) وجنينها إثر الاعتداء عليها بالضرب حتى الموت.
المواطن محمد السيد (25 عاما) قال لـ معا "صدمت عندما سمعت عن جرائم القتل الأخيرة، وتحديدا عندما نجد أن من يقوم بالقتل هو أحد أقارب الضحية".
وأضاف "الوضع الذي آل إليه القطاع يترجم بأن هناك مشكلة أخلاقية متراكمة عززها الانقسام الذي أذكى البغضاء والكراهية والحقد بين أفراد المجتمع وعزز من تفكك النسيج الإجتماعي وصولا إلى هذه المرحلة التي لم نشهدها من قبل".
وفي ذات السياق عبرت المواطنة أمال عيسي (30 عاما) عن استيائها من الوضع في قطاع غزة، مؤكدة أن السبب الرئيسي لجرائم القتل الأخيرة يرجع إلى الضغط النفسي الذي يعيشه أفراد المجتمع في قطاع غزة وما يعانونه بشكل مستمر من نقص في أبسط الحقوق.
وتابعت إن انتشار جرائم القتل بهذه الصورة غير المعهودة لا يبشر بخير نظرا لارتفاع معدلات العنف العائلي، والذي أفقد المواطنين الشعور بالأمان والاستقرار.
وطالبت عيسى المؤسسات الحكومية والرسمية والحقوقية بالعمل على محاسبة مرتكبي هذه الجرائم واتخاذ إجراءات قانونية صارمة لوقف جرائم العنف بكل أشكاله.
الناطق باسم الشرطة الفلسطينية في الحكومة المقالة أيوب أبو شعر أكد لـ معا أن معظم من نفذوا جرائم القتل في قطاع غزة ألقي القبض عليهم وهم الآن في السجون، وسيتم تقديمهم للمحاكم كي ينالو عقابهم الذي يستحقونه.
وتعهدت وزارة الداخلية في الحكومة المقالة بتنفيذ أحكام الإعدام التي ستصدر بحق مرتكبي الجرائم في غزة.
جدير بالذكر أن قطاع غزة شهد خلال الاسبوع الماضي ثلاثة جرائم قتل عائلية راح ضحية الأولى إحدى السيدات التي قتلت على يد أم زوجها والجريمتين الاخريين ارتكبتا على خلفية الميراث.