مركز نسوي الثوري- سلوان ينظم لقاء جماهيريا مع وكيل وزارة شؤون القدس

القدس - معا - نظم مركز نسوي الثوري - سلوان اليوم الاثنين لقاء جماهيريا مع وكيل وزارة شؤون القدس سلوى هديب.

وهدف اللقاء الى تسليط الضوء على التجربة النموذجية لهديب حيث أن لها تجربة نوعية من المهم ان يتم تعميمها على مجموعات النساء.

وتمحور اللقاء حول تطور الحركة النسائية النضالية بفلسطين عموما والقدس على وجه الخصوص وبنضالات المرأة وثباتها من خلال عملها المتواصل في اطار مواجهة التحديات المختلفة.

وأكدت هديب خلال حديثها عن اهمية البرامج والانشطة التطويرية التي تصقل شخصية المرأة بالشكل المهني السليم والذي يمكنها من متابعة أدوارها الكاملة ضمن المجتمع المقدسي وعلى أهمية مشاركة المرأة الفاعلة في العديد من النشاطات المجتمعية والتطوعية لخدمة القدس افرادا ومؤسسات.

وشجعت هديب الحضور في اللقاء على التقدم والتطور والمكافحة للوصول الى أهدافهم وتطوريها دون الالتفات او التفكير لأي عائق يقضى على الاحلام والطموحات، مؤكدة على أهمية الصبر والكفاح والتركيز على الهدف الذي يرغبون في تحقيقه وعليهم بتنظيم الوقت والترتيب للوصول الى ذلك.

ولقد أثنى الحضور على شخصية هديب وقوتها وتحملها للصعاب في سبيل الوصول لحلمها وهدفها وهي مثال يهتدى به، وأنها إنسانة مناضلة ومكافحة وهي مثال رائع للسيدات لتحقيق احلامهن رغم كل المعيقات.

وفي سياق اللقاء قدمت هديب بعض الاستشارات الى الحضور من نساء ورجال حول امكانيات التعاطي مع بعض المشاكل اليومية للصمود في مدينة القدس.

ومن جهته قدمت رئيسة الهيئة الادارية للمركز النسوي أ. عبير زياد درعا تكريميا لهديب على جهودها لما تقدمه وقدمته لتعزيز جهود المقدسيين أفراد ومؤسسات.

وفي نهاية اللقاء تطرقت هديب في حديثها لاضاءات عن النضال السياسي وتاريخ النضال الفلسطيني منذ نهاية الانتداب البريطاني وبداية الاحتلال الصيهوني مرورا بانطلاقة الثورة الفلسطينية اشادتها ببعض الامثلة للعمل النسائي أمثال زليخه الشهابي –رائدة العمل النسائي بالقدس، مشددة على المهام النوعية التي يجب أن يقوم بها أي أطار نسوي كالاتحاد النسائي والمؤسسات النسوية حيث ان الاتحاد لعب دور مهم في الانتفاضة الاولى والثانية مما أثبت أن المرأة الفلسطينة لها مكانها ومركزها وأنها امراة تستطيع المواجهه مثلها مثل الرجل في الدفاع عن وطنها.