الإثنين: 14/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

أهالي الجفتلك يبحثون سبل حل مشكلة مواصلات طلبة المدارس

نشر بتاريخ: 04/06/2013 ( آخر تحديث: 04/06/2013 الساعة: 09:55 )
اريحا- معا- دعا أهالي الطلبة في بلدة الجفتلك إلى تكاتف مؤسسات البلدة لحل مشاكل البلدة عموما ومشكلة المواصلات لطلبة المدارس بشكل خاص.

وأوصى الأهالي خلال لقاء نظمه مركز المرأة الفلسطينية لتنمية والتطوير في الأغوار حول "مشكلة المواصلات لطلبة المدارس في الجفتلك" إلى القيام بحملة تهدف إلى حل مشكلة المواصلات الداخلية عبر شراء باص يخصص لنقل طلبة المدارس.

وكان اللقاء قد جمع رئيس وأعضاء المجلس المحلي وممثلون عن مؤسسات البلدة مع الأهالي الذين طالبوا بشراء باص خاص لنقل الطلبة إلى مدارسهم التي تبعد نحو ثلاثة كيلومترات عن منازل البلدة، نظرا لأن الباص الذي يقيم بنقل الطلبة والتابع لشركة خاصة لا يفي بالغرض.

يذكر أن اللقاء الذي نظم بالتعاون ما بين مركز المرأة وشبكة أمين الإعلامية يأتي ضمن نشاطات مشروع "أصوات مهمشة تتكاتف" والذي تنفذه شبكة أمين الإعلامية بالشراكة مع خدمات الإغاثة الكاثوليكية ضمن مشروع تعزيز مشاركة المجتمع المدني الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.

وطرحت زينب أبو هنية مديرة المركز معاناة الطلاب اليومية في ذهابهم للمدارس وما يتعرضون له حيث وصفت إحدى الطالبات المشاركات في اللقاء الباص الذي يقوم بنقلهم إلى المدرسة بأنه عبارة عن "علبة سردين" حيث يتم نقل 40 طالبا في باص حمولته 20 راكب.

وذكرت إحدى الأمهات بأنها تبعث أطفالها سير على الأقدام لنحو كيلو مترين نظراُ لانعدام السلامة العامة في الباص. وتحدثت أخرى عن حادثة سقوط إحدى الطالبات من باب الباص عندما فتح الباب فجأة بسبب تكدس الطلبة داخل الباص.

عثمان عنوز رئيس الجلس القروي أعلن عن دعم المجلس لأي قرار يتفق عليه الأهالي، مشيرا إلى أن المجلس سيتبى هذا القرار وسيعمل على تحقيقه.

واتفق المشاركون على البحث عن تمويل لشراء باص من خمسين راكبا بهدف حل المشكلة بشكل جذري ويتبع لمؤسسات البلدة الأمر الذي يريح الطلبة من عناء التنقل اليومي من داخل البلدة إلى منطقة المدارس. وأعلنت أبو هنية أن عضوات مركز المرأة سينظمن حملة تبرعات لشراء الباص، وسيقمن بالتواصل مع شركات فلسطينية خاصة وجهات مانحة تحقيقا لهذا الغرض.

وطالب المشاركون في اللقاء بضرورة توجه المؤسسات والجهات المانحة إلى مؤسسات الجفتلك لتحديد الإحتياجات ووالإطلاع على معاناة البلدة ومشاكلها قبل ضخ الاموال بهدف تنمية الجفتلك، لان معظم ما يصل للجفتلك عبارة عن ورشات عمل ودورات تدريبية ليس لها دخل في المشكلات التي تعاني منها البلدة.

وناقش الأهالي وممثلو المؤسسات سبل حل المشاكل التي يواجهونها بهدف حلها على أساس تعاون كافة الأطراف في العمل على ايجاد حلول تكون مقبولة على الجميع، وبخاصة فيما يتعلق في مشاكل المياه والكهرباء وجمع النفايات.

واتفق المشاركون على تشكيل "مجلس أمهات" يعمل على حل مشاكل طلبة البلدة ويتواصل مع إدارات مدارس الجفتلك.