الجمعة: 20/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الشرطة تحيي اليوم العالمي للطفولة مع رواد مكتبة بلدية طوباس

نشر بتاريخ: 04/06/2013 ( آخر تحديث: 04/06/2013 الساعة: 12:07 )
طوباس- معا - أحيت اليوم مديرية شرطة محافظة طوباس اليوم العالمي للطفولة والذي يصادف الأول من حزيران من كل عام مع رواد مكتبة بلدية طوباس بالمحافظة.

وذكر بيان ادارة العلاقات العامة والاعلام في الشرطة ان مدير شرطة المحافظة المقدم حقوقي موسى يدك وعدد من الضباط قام بزيارة إلى بلدية طوباس بمناسبة اليوم العالمي للطفولة والالتقاء مع رواد المكتبة، حيث كان في استقبالهم عقاب دراغمه رئيس بلدية طوباس وأعضاء البلدية وأمينة المكتبة وعدد من أهالي الأطفال .

واشار البيان انه ومن منطلق تعزيز التواصل الاجتماعي مع مواطنينا بكافة شرائحهم ، و بخاصة شريحة الأطفال و الذين يستحقون منا كل الدعم و الرعاية ،و تقديرا من قيادة الشرطة الفلسطينية للاهتمام بالتنشئة السليمة لأبنائنا الأطفال، وخاصة وان مرحلة الطفولة تعتبر من أهم مراحل حياة الإنسان وأن الطفل الفلسطيني بحاجة إلى عناية من نوع خاص ليستطيع التقدّم في حياته بشكل سليم، فقد بادرت شرطة محافظة طوباس إلى مشاركة رواد مكتبة طوباس فرحتهم بهذه المناسبة، لبث روح الأمل لديهم و الاستمتاع بحياتهم ، ففي هذا اليوم يتجدد بحث أطفالنا عن طفولتهم المسلوبة .

وفي السياق نفسه تم توزيع الهدايا على الأطفال ، من قبل مديرية شرطة المحافظة و التي ارتسمت على شفاهم أجمل الابتسامات، وتقديرا لمعاني الحب و الأمنيات بتحقيق الأمن و السلام الدائم لأطفال فلسطين .

واكد المقدم حقوقي يدك مدير شرطة محافظة طوباس أن الطفل الفلسطيني من حقه العيش بحرية وكرامة وان يفرح كباقي أطفال العالم، موجها شكره للقائمين على المكتبة ، و لاهتمامهم بأجيالنا الذي سيقودون مسيرة المستقبل، وأشار إلى إن المرحلة تحتاج إلى الإعداد الجيد لهم، ومن هنا تقع المسؤولية على كافة فئات الشعب الفلسطينية ومنها الطفولة تجاه بناء الدولة الفلسطينية المستقلة، وتوفير كل الشروط التي تؤمن حياة كريمة والحقوق نص عليها القانون الدولي .

من جهته ثمن رئيس بلدية طوباس السيد عقاب دراغمه وأهالي الأطفال هذه الزيارة التي تعبر عن مدى اهتمام مديرية الشرطة بأبناء المحافظة ، وخاصة فئة الأطفال، مؤكدا ان الطفل الفلسطيني من حقه العيش بحرية وكرامة، ، موجها شكره و تقديره للام الفلسطينية لاهتمامها بالطفل الذي سيقود مسيرة المستقبل، مطالبين بالمزين بمثل هذه الفعاليات و المبادرات التي ترسم البسمة و الفرحة على وجوه أطفالنا .