قريع يحذر: المسجد الاقصى يتعرض لابشع الانتهاكات واكثرها خطورة
نشر بتاريخ: 04/06/2013 ( آخر تحديث: 04/06/2013 الساعة: 12:56 )
القدس- معا - حذر عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية احمد قريع "ابو علاء" من مخاطر واهداف الاستعدادات التي تقوم بها سلطات الاحتلال في البلدة القديمة ومحيط المسجد الاقصى المبارك في مدينة القدس، لتنظيم ما يسمى "مهرجان الانوار" تزامنا مع ذكرى احتلال القدس والضفة الغربية.
وقال ابوعلاء في بيان وصل معا نسخة عنه ان ما تقوم به سلطات الاحتلال من انتهاكات تتصاعد يوميا بحق المسجد الاقصى المبارك وما تقوم به من تنظيم جولات استفزازية للمستوطنين بشكل يومي، تهدف الى الصاق الطابع اليهودي على المدينة المقدسة وتقسيمه زمنيا ومكانيا على غرار ما حدث في الحرم الابراهيمي الشريف في مدينة الخليل.
وحذر من خطورة نية ما تسمى "بسلطة تطوير القدس" الاسرائيلية من تنظيم هذا المهرجان الليلي في مدينة القدس الذي سيشمل على بناء مجسمات واشكال فنية باستعمال البعد الضوئي الذي سينعكس على المواقع الاثرية في مدينة القدس وما سيرافقها من تنظيم احتفلات غنائية صاخبة ومسارات وجولات جماعية على مجمل انحاء البلدة القديمة، وهو ما يتعارض مع قدسية المكان ومع الطابع التاريخي والاسلامي للمدينة المقدسة.
وشدد قريع على ضرورة حماية المسجد الاقصى المبارك من الحملة المسعورة التي تقودها سلطات الاحتلال بشكل لا يمكن السكوت عنه لاسيما مع تزايد الدعوات الصهيوينة العنصرية الى تقسيم المسجد الاقصى المبارك والدعوات التي تدعي حق اليهود بالصلاة فيه ،وهو ما يعكس مدى الحقد والتطرف الاسرائيلي الذي يرفض اي فرصة سلام ويفشل كافة الجهود المبذولة لتحقيقه.
واكد قريع على ضرورة التحرك العاجل من قبل المجتمع الدولي ومنظماته لايقاف ما يحدث في مدينة القدس والمسجد الاقصى من خروقات اسرائيلية وضعت مدينة القدس في دائرة الخطر الحقيقي قائلا" لم يبقى شيء الا وقد فعله الاحتلال بحق المدينة المقدسة خاصة المسجد الاقصى من تدنيس وتهويد وحفريات تهدد اساساته بالانهيار بينما الامة العربية والاسلامية يخيم عليها الصمت الذي يشجع الاحتلال على مواصلة انتهاكاته المتصاعدة في مدينة القدس قبلة المسلمين الاولى وثالث الحرمين الشريفين.
واضاف" نتوجه الى الولايات المتحدة الامريكية والى الرئيس اوباما ووزير خارجيته جون كيري لنقول لهم بصريح العبارة وبكل صدق، ان جهود السلام التي تبذلوها لم تنجح في ظل مواصلة هذه الانتهاكات والعربدة الاسرائيلية في الاستيطان وتدنيس المقدسات وانتهاك الحرمات وحقوق الانسان الفلسطيني".