برلمانيون أوروبيون وأمريكيون يشاركون في فعالية شعارها "عدم تقسيم القدس

بيت لحم - معا - في مسعى إسرائيلي لحشد تأييد عالمي لفكرة "عدم تقسيم القدس، وإبقائها عاصمة موحدة لدولة إسرائيل" من المقرر أن يشارك برلمانيون إسرائيليون، وأمريكيون، وأوروبيون اليوم الثلاثاء في فعالية للتعبير عن مساندتهم لتلك الفكرة.

وحسب صحيفة جيروساليم بوست الاسرائيلية التي تصدر بالإنجليزية، فسوف يتحدث البرلمانيون عبر الفيديوكونفرنس من القدس، وواشنطن، وبروكسيل، وسوف يتحدثون عن القدس بمناسبة الذكرى 46 لإعادة توحيدها.

ويأتي الحدث بمبادرة وتنظيم من منظمة تعرف باسم "مؤسسة حلفاء إسرائيل" بأفرعها المتعددة في الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع ما يعرف بمؤتمر الحلفاء المسيحيين التابع للكنيست.

ومن المقرر أن يتواجد أعضاء من مؤتمر الحلفاء المسيحيين في المواقع الثلاث، بحيث يتواجد عضو الكنيست دوف ليبمان من حزب "يش عتيد" في الكونغرس الأمريكي، بينما يتواجد عضو الكنيست روبرت إيلاتوف في برلمان الاتحاد الأوروبي، في حين يتواجد الرئيس الثاني لمؤتمر الحلفاء المسيحيين عضو الكنيست جيلا جامليئيل من الليكود في مبنى الكنيست.

وتعقيبا على الحدث قال النائب الأمريكي من ولاية كولورادو داف لامبورن "إنه لأسباب تاريخية وأخرى تتعلق بالإنجيل وكذلك أسباب أخلاقية فإننا ملتزمون بوحدة القدس كونها عاصمة إسرائيل التي لا تقبل التقسيم." يذكر أن لامبورن أحد رؤساء مؤتمر حلفاء إسرائيل في الكونغرس الأمريكي.

أما رئيس مؤتمر حلفاء إسرائيل في البرلمان الأوروبي هانو تاكولا فقال إن يوم القدس كان يوما خاصا بالنسبة له نظرا لأنه ساعد في افتتاح الاحتفالات السنوية بيوم القدس في الاتحاد الأوروبي قبل سبعة أعوام.

بدوره قال وزير السياحة الإسرائيلي الأسبق بني إيلون الذي يرأس مؤسسة حلفاء إسرائيل "إن للحدث أهمية سياسية لا يمكن تجاهلها."

وأشار إيلون إلى أن أعضاء كونغرس وبرلمانيون من أـوروبا وأنحاء مختلفة من العالم "سيحتفلون سويا بهذا اليوم التاريخي لتوحيد القدس" مضيفا أنهم في الوقت ذاته يسعون "ويبذلون قصارى جهدهم لإعادة مكاتب سفارات بلادهم إلى القدس من خلال التشريعات البرلمانية."