د. غنام: نعمل بشكل تكاملي لتمكين المرأة والمجتمع والرقي نحو الأفضل
نشر بتاريخ: 04/06/2013 ( آخر تحديث: 04/06/2013 الساعة: 14:33 )
رام الله- معا- أكدت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام بأن المحافظة تعمل وبشكل تكاملي مع كافة المؤسسات ذات العلاقة لتمكين المرأة والمجتمع الفلسطيني وتخليصه من كافة الاشكاليات التي قد تتسبب بالعنف المجتمعي بهدف الرقي نحو الأفضل.
جاء ذلك خلال لقاءها اليوم بوفد البعثة الدولية في قضايا مراجعات الحالات الحرجة والذي ضم مدير البعثة كريس ميشيل وطاقم من هيئة الأمم المتحدة للمرأة وطاقم من وزارة شؤون المرأة في مقر الحافظة بهدف مناقشة مشروع إنشاء نظام وطني لمراجعة الحالات الحرجة والعنف ضد النساء.
وأشارت غنام خلال اللقاء بأن القتل في فلسطين هو ليس بظاهرة، بل هو سلوك فردي وحالات استثنائية لأشخاص يعانون من بعض المشاكل، مشددة على ضرورة النظر إلى العنف المجتمعي بشكل كامل ودراسة العوامل والظروف الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي قد تؤدي الى ازدياد حالات العنف داخل المجتمع الفلسطيني.
وأوضحت غنام بأن القيادة الفلسطينية على الدوام تقف في وجه كافة مظاهر الإقصاء والتهميش التي تتعرض لها المرأة، إيماناً بدورها الهام في الدفاع عن المشروع الوطني والنهوض بالقضية الفلسطينية، مبينه حرص الرئيس محمود عباس على تكريم المرأة الفلسطينية من خلال التوقيع على اتفاقية "سيداو" والتي تكفل للمرأة الفلسطينية حقها بالعيش بكرامة لاغية كافة أشكال التمييز ضدها, مشيرة بأن المحافظة أخذت على عاتقها بأن تكون مظلة وحماية لكافة المؤسسات التي تعمل لحماية النساء وتمكينهن، ومواجهة العنف بكافة أشكاله.
وطالبت غنام بضرورة بذل الجهود لوضع استراتيجيات بعيدة المدى على أسس وقواعد حقيقية شأنها أن تخلق ثقافة مجتمعية تربوية جديدة تناهض العنف ضد النساء وتكفل المساواة بين الجنسين.
من جانبه أشاد ميشيل بالوضع الفلسطيني المتقدم عن غيره من البلدن العربية من حيث الحفاظ على حقوق المرأة وضمان مساواتها بالرجل على كافة الأصعد معرباً عن أمله بأن تتمكن البعثة من تطوير النظام ليشمل كافة مظاهر العنف الأخرى كالعنف ضد الأطفال والعنف الأسري والمجتمعي بشكل عام.