التحرير الفلسطينية بذكرى النكسة: ماضون على درب الحرية والعودة
نشر بتاريخ: 04/06/2013 ( آخر تحديث: 04/06/2013 الساعة: 14:34 )
رام الله- معا- اكدت جبهة التحرير الفلسطينية في ذكرى النكسة ، على تمسكها بحقوق وثوابت شعبنا الوطنية المشروعة في الحرية ، والعودة ، وحق تقرير المصير ، واقامة وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس . وعلى حق شعبنا في مواصلة مقاومته الوطنية المشروعة حتى زوال الاحتلال وتحقيق استقلاله الوطني الناجز .
وقالت في بيانها بهذه المناسبة الاليمة ، ان نضال شعبنا وتضحياته المتواصلة تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية ممثله الشرعي والوحيد ، وصموده الاسطوري ومقاومته الوطنية الباسلة قد حققت جملة من المكاسب والانجازات الوطنية التي يجب الحفاظ والبناء عليها عبر مواصلة تعزيز مسار النضال الوطني التراكمي لانجاز كامل مهام مشروعنا الوطني التحرري .
واعتبرت الجبهة ان ما تحقق من انتصار سياسي على المستوى الدولي بنيل فلسطين عضوية الدولة المراقب في الامم المتحدة ، والعضوية الكاملة في منظمة اليونسكو ، قد شكل دعما سياسيا قويا لعدالة قضيتنا الوطنية ، وازديادا ملحوظا في عزلة سياسة الاحتلال الفاشية والعنصرية على المستوى الدولي .
ودعت الجبهة بهذه المناسبة الاليمة الى جانب تعزيز صمود شعبنا ، وتمكينه من مواصلة مقاومته الوطنية المشروعة ، مواصلة وتكثيف الجهد السياسي والدبلوماسي على المستوى الدولي لنيل العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الامم المتحدة ، والاسراع بالتوقيع على كافة المعاهدات الدولية ، والانضمام الى مؤسسات الامم المتحدة الدولية كافة ، بما فيها محكمة العدل الدولية لمقاضات الاحتلال على جرائمه المتواصلة بحق شعبنا وارضنا الفلسطينية .
واكدت الجبهة موقفها الرافض لمبدا المفاوضات المباشرة مع حكومة الاحتلال ، وعدم المراهنة على الموقف الامريكي المنحاز والداعم لسياسات الاحتلال العدوانية المتواصلة ، والعودة للتاكيد على ضرورة واهمية عقد مؤتمر دولي برعاية الامم المتحدة كامل الصلاحيات لحل قضية الصراع على اساس قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية ، وفي مقدمتها القرار194 القاضي بعودة شعبنا اللاجئ الى مدنه وقراه ودياره التي شرد منها ، وكذلك قرار الاعتراف بعضوية دولة فلسطين في الامم المتحدة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس .
وطالب الجبهة كافة الاطراف في سوريا لتجنيب شعبنا اللاجئ والنازح في المخيمات ، عن الصراع العسكري الدائر هناك ، وعدم زجه فيه ووقف الاعتداء عليه ، وعدم مضاعفة الامه وماسيه التي اصابته جراء هجرته وتشريده من وطنه فلسطين .
ودعت المجتمع الدولي بكافة مؤسساته القانونية والسياسية ، وبشكل خاص وكالة الغوث الدولية للاسراع باغاثة شعبنا ، وتوفير الحماية له ، وتامين عودته الى مخيماته الى حين تحقيق عودته الى مدنه ودياره التي شرد منها في فلسطين على يد العصابات الصهيونية في العام 1948 ، وفي العام 1967 .
كما دعت الجبهة الكل الوطني ، وفي المقدمة حركتي فتح وحماس الى توفير الارادة السياسية لانهاء حالة الانقسام ، والاسراع بتنفيذ وترجمة ماتم الاتفاق عليه وطنيا في القاهرة والدوحة ، والتفرغ لقضية انهاء الاحتلال ، وتحقيق اماني وطموحات شعبنا في الحرية والخلاص من الاحتلال ، وبناء حاضره ومستقبله الواعد.