الجمعة: 04/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

جبهة التحرير: ماضون على درب الحرية والعودة وانهاء الاحتلال

نشر بتاريخ: 04/06/2013 ( آخر تحديث: 04/06/2013 الساعة: 18:33 )
رام الله - معا- اكدت جبهة التحرير الفلسطينية في ذكرى النكسة، على تمسكها بحقوق وثوابت شعبنا الوطنية المشروعة في الحرية، والعودة، وحق تقرير المصير، وإقامة وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وعلى حق شعبنا في مواصلة مقاومته الوطنية المشروعة حتى زوال الاحتلال وتحقيق استقلاله الوطني الناجز.

وقالت الجبهة في بيان وصل معا بهذه المناسبة، ان نضال شعبنا وتضحياته المتواصلة تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية ممثله الشرعي والوحيد، وصموده الاسطوري ومقاومته الوطنية الباسلة قد حققت جملة من المكاسب والانجازات الوطنية التي يجب الحفاظ والبناء عليها عبر مواصلة تعزيز مسار النضال الوطني التراكمي لانجاز كامل مهام مشروعنا الوطني التحرري.

واعتبرت الجبهة ان ما تحقق من انتصار سياسي على المستوى الدولي بنيل فلسطين عضوية الدولة المراقب في الامم المتحدة، والعضوية الكاملة في منظمة اليونسكو، قد شكل دعما سياسيا قويا لعدالة قضيتنا الوطنية، وازديادا ملحوظا في عزلة سياسة الاحتلال "العنصرية" على المستوى الدولي.

ودعت الجبهة بهذه المناسبة الاليمة الى تعزيز صمود شعبنا، وتمكينه من مواصلة مقاومته الوطنية المشروعة، مواصلة وتكثيف الجهد السياسي والدبلوماسي على المستوى الدولي لنيل العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الامم المتحدة، والإسراع بالتوقيع على كافة المعاهدات الدولية، والانضمام الى مؤسسات الامم المتحدة الدولية كافة، بما فيها محكمة العدل الدولية لمقاضاة الاحتلال على جرائمه المتواصلة بحق شعبنا وأرضنا الفلسطينية.

وأكدت الجبهة موقفها الرافض لمبدأ المفاوضات المباشرة مع حكومة الاحتلال، وعدم المراهنة على الموقف الامريكي المنحاز والداعم لسياسات الاحتلال العدوانية المتواصلة، والعودة للتأكيد على ضرورة وأهمية عقد مؤتمر دولي برعاية الامم المتحدة كامل الصلاحيات لحل قضية الصراع على اساس قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، وفي مقدمتها القرار الاممي 194 القاضي بعودة شعبنا اللاجئ الى مدنه وقراه ودياره التي شرد منها ، وكذلك قرار الاعتراف بعضوية دولة فلسطين في الامم المتحدة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس.

ودعت المجتمع الدولي بكافة مؤسساته القانونية والسياسية، وبشكل خاص وكالة الغوث الدولية للإسراع بإغاثة شعبنا في مخيمات سوريا، وتوفير الحماية له، وتأمين عودته الى مخيماته الى حين تحقيق عودته الى مدنه ودياره التي شرد منها في فلسطين.

كما دعت الجبهة الكل الوطني، وفي المقدمة حركتي فتح وحماس الى توفير الارادة السياسية لانهاء حالة الانقسام، والاسراع بتنفيذ وترجمة ماتم الاتفاق عليه وطنيا في القاهرة والدوحة، والتفرغ لقضية انهاء الاحتلال، وتحقيق اماني وطموحات شعبنا في الحرية والخلاص من الاحتلال، وبناء حاضره ومستقبله الواعد.