الجمعة: 04/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

عشراوي: شعبنا الفلسطيني لن يقبل بنكبة وهزيمة أخرى بحقه

نشر بتاريخ: 04/06/2013 ( آخر تحديث: 04/06/2013 الساعة: 16:36 )
عشراوي: شعبنا الفلسطيني لن يقبل بنكبة وهزيمة أخرى بحقه
رام الله- معا - أدانت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حنان عشراوي شرعنة المحكمة العليا الاسرائيلية، لشركة بناء اسرائيلية مواصلة انتهاك أرض فلسطينية بملكية خاصة، وذلك في نطاق مخطط لبناء 700 وحدة استيطانية جديدة لتوسيع مستوطنة "عاليه زهاف".

وقالت: "على الرغم من انكشاف سياسات الاحتلال وتدابيره الاستعمارية غير القانونية للعالم، فإن السلطة القائمة بالاحتلال توجه رسائل مباشرة وغير مسؤولة في تحديها لإرادة المجتمع الدولي وخاصة في وقف الاستيطان، وعوضاً عن انصياعها وامتثالها لمتطلبات القانون الدولي ودعم الجهود الدولية الساعية لإحياء العملية السياسية، فإنها تستغل الوقت في استثمار المزيد من الاحتلال والامعان في الاستيطان، وسياسة التهويد وهدم المنازل وتهجير السكان قسرياً خاصة في مدينة القدس، وتفلت مستوطنيها لتصعيد ارهابهم ضد المواطنين الآمنين وممتلكاتهم، وتصادر مئات الدونمات في محاولة يائسة منها لتفريغ الأرض من سكانها الأصليين والغاء الوجود الفلسطيني".

جاء ذلك خلال تصريحات صحفية لها بمناسبة حرب الخامس من حزيران 1967 ،واضافت خلالها: "بعد مرور ستة وأربعين عاماً على الاحتلال غير القانوني لما تبقى من أرض فلسطين التاريخية، فإن الكارثة الانسانية والسياسية مستمرة، ولا تزال تسيطر على حياة أبناء شعبنا الفلسطيني في جميع أماكن تواجده في الوطن وأماكن اللجوء والمنافي، والذي يدفع ثمنها على جميع الأصعدة، وما زالت تحرمه من ابسط حقوقه المدنية والسياسية على مرأى ومسمع المجتمع الدولي".

وأكدت عشراوي أن شعبنا الفلسطيني لن يقبل بنكبة وهزيمة أخرى بحقه، ولن يسمح باقتلاعه من أرضه مرة أخرى ولن يذهب إلى أي مكان، وسيناضل حتى نيل حقوقه المشروعة وعلى رأسها حقه في تقرير المصير والعودة، وتجسيد دولته المستقلة على أرضه وعاصمتها القدس. وقالت:"على اسرائيل الاختيار بين احتلالها ومشروعها الاستعماري وبين عزلها عن المنظمومة الدولية الانسانية بسبب احتلالها".

ولفتت:" لقد آن الأوان لرفع الظلم التاريخي الواقع على شعبنا منذ عشرات السنين، وعلى المجتمع الدولي ان يتحمل مسؤولياته السياسية والقانونية والأخلاقية في وقف هذه الكارثة ومساءلة اسرائيل وفرض العقوبات على خروقاتها، فإن تحقيق الشعب الفلسطيني لحقه في إقامة دولته وانهاء الاحتلال هو شرط لتحقيق السلام في المنطقة، والحاجة ملحّة اليوم لتتحمل دول العالم مسؤولياتها أكثر من أي وقت مضى".