الأربعاء: 09/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

اعتصام تضامني مع الاسرى امام الصليب الاحمر في رام الله

نشر بتاريخ: 04/06/2013 ( آخر تحديث: 04/06/2013 الساعة: 16:46 )
رام الله- معا - نظمت الهيئة الوطنية العليا لشؤون الاسرى، اعتصاما تضامنيا مع الاسرى الاردنيين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، ومع الاسرى المرضى وكافة الاسرى والاسيرات البواسل في سجون الاحتلال.

وحضر الاعتصام حشد من المواطنين وعدد من اهالي الاسرى، ورئيس واعضاء سكرتارية الهيئة العليا لشؤون الاسرى، وقادة وممثلي فصائل العمل الوطني، واعضاء من المجلسين الوطني والتشريعي.

ورفع المعتصمون صور الاسرى والشعارات المنددة بسياسات الاحتلال، واجراءات ادارة السجون الاجرامية.

وطالب المعتصمون مؤسسة الصليب الاحمر وكافة المؤسسات الدولية التي تعنى بشؤون الاسرى وحقوق الانسان، بالتدخل العاجل وممارسة الضغط على حكومة الاحتلال لوقف الانتهاكات التي ترتكبها ضد الاسرى.

كما طالب المعتصمون بارسال لجنة دولية للكشف عما ترتكبه ادارة السجون من جرائم بحق الاسرى في السجون والمعتقلات من تعذيب واهمال طبي متعمد، وعلى ما تفرضه محاكم الاحتلال العسكرية من احكام جائرة بحقهم تصل الى مئات السنين.

وطالب المعتصمون بانهاء معاناة الاسرى الاردنيين المضربين عن الطعام، الذين لم تشملهم اي من صفقات الاسرى، والافراج عنهم وعن كافة الاسرى والاسيرات دون قيد او شرط.

من جهته دعا محمد ابو الخير عضو قيادة الهيئة الى تكثيف التضامن الشعبي مع الاسرى الاردنيين المضربين عن الطعام ، ومع كافة الاسرى اسنادا ودعما لمطالبهم المشروعة، وفي المقدمة منها الافراج عنهم فورا باعتبارهم مناضلين من اجل حرية شعبهم.

واكد ابو الخير ان فعاليات التضامن الشعبي مع الاسرى ستتواصل قي اطار برنامج نضالي شعبي يشمل كافة المحافظات الفلسطينية.

واشار ابو الخير الى ان الحركة الاسيرة عازمة على تنفيذ برنامج اضراب تدريجي يشمل في النهاية جميع الاسرى في كافة السجون اذا لم تتحقق مطالبهم العادلة والمشروعة، ووقف سياسة الاجرام التي تنتهجها ادارة سجون الاحتلال بحق جميع الاسرى والاسيرات في الجون ومعسكرات الاعتقال الجماعي.

ونوه ابو الخير الى ان ابرز هذه المطالب الاعتراف بالاسرى العسكريين كاسرى حرب تنطبق عليهم الفقرة 11 من اتفاقات جنيف الرابعة، والتي تؤكد على حقوق الاسرى في زمن الحرب.

ويات انذار الحركة بهذا التصعيد لاهميته اخذا بعين الاعتبار ما تحقق من اعتراف دولي قد حظيت به فلسطين كدولة عضو في الامم المتحدة بتاريخ 29/11/2012.

واشار ابو الخير الى اهمية أن يتزامن هذا التصعيد النضالي للحركة الاسيرة، وللحراك الشعبي التضامني مع الاسرى، مع اتخاذ المستوى القيادي الرسمي لكافة الاجراءات اللازمة وبضمنها التوقيع على اتفاقية روما والانضمام لمحكمة الجزاء الدولية، لمقاضاة ومحاكمة مجرمي الحرب في دولة الاحتلال على جرائمهم المتراكمة والمتواصلة بحق اسرانا وعموم ابناء شعبنا الفلسطيني.

ودعا ابو الخير مؤسسات المجتمع الدولي للتدخل العاجل لانقاذ الاف الاسرى الفلسطينيين والعرب من سجون الاحتلال، ووقف الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها ادارة السجون التي ذهب ضحيتها 207 اسرى، اضافة الى مئات الحالات من الامراض الخطيرة والمزمنة كحالة الاسير المحرر محمد التاج الذي يرقد منذ تحرره في مجمع رام اللة الطبي وهو بحاجة لزرع رئتين بعد ان اصابهم التلف داخل السجون الاحتلالية نتيجة للاهمال الطبي الذي مورس عليه ومازال يمارس على مئات الاسرى بهدف الخلاص منهم والقضاء عليهم.