الأربعاء: 09/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

إفادات عن ممارسات خطيرة تمارس بحق الأسرى المضربين

نشر بتاريخ: 05/06/2013 ( آخر تحديث: 05/06/2013 الساعة: 11:38 )
رام الله -معا- نقلت محامية وزارة شؤون الأسرى والمحررين حنان الخطيب إفادات الأسيرين المضربين أيمن حمدان ومنير مرعي بعد أن زارتهما في مستشفى الرملة الإسرائيلي، حيث كشفا عن إجراءات وممارسات خطيرة مورست بحق الأسرى المضربين بهدف كسر إضرابهم.

الاسير أيمن حمدان : عزل في زنزانة تشبه القبر
أفاد الاسير أيمن حمدان المضرب عن الطعام ضد اعتقاله الإداري منذ تاريخ 28/4/2013، انه منذ اليوم الأول لأعلان إضرابه تم زجه في زنازين عزل سيئة جدا في سجن عوفر، وهي بدون شبابيك ولا يوجد تهوية طبيعية ولا شافط للهواء، وبدون حمام أو مرحاض.

وقال أن موقع الزنزانة يقع عند مكب الزبالة حيث الروائح الكريهة جدا والذي سبب له حساسية بالجلد في منطقة الصدر والظهر ،وأن ضوء الزنزانة أحمر خافت جدا ومتعب للنظر وقطع الضوء عنه عدة مرات، إضافة أن حيطان الزنزانة لونها بلون الاسمنت وأن هناك كاميرات مراقبة دائمة.

وقال أيمن حمدان أن تفتيشات فجائية ومستمرة وفي ساعات غير اعتيادية كانت تتم على أيدي وحدات التفتيش القمعية التي تدعي (الكيتير) مكونة من 10 أفراد وكانت تصاحبها خلال التفتيش كلاب بوليسية، ويتم التفتيش بصورة استفزازية وهمجية.

وأفاد حمدان أن ضباط سجن عوفر كانوا يشوون اللحوم أمامنا وكانوا يخرجوننا من الزنزانة لنراهم وهم يأكلون وذلك لاستفزازنا.

مقاطعة الأطباء:
وقال أن طبيب السجن كان يساومني مقابل فك إضرابي أن يعطيني العلاج، خاصة أن نسبة السكر انخفضت عندي إلى 37، مما دفعني إلى مقاطعة أطباء السجن احتجاجا على الإهمال الطبي وعلى ممارسات الأطباء.

وقد تم نقلي إلى مستشفى تشعاري تصيدق بالقدس وهناك أخبرني الطبيب إنني معرض لشلل دماغي وأعطاني 3 ابر، وبعدها بدأت اتقيأ دما مما دفعهم إلى نقلي إلى مستشفى الرملة وهناك أعطوني ابر للعلاج.

وقال حمدان أن ضباط الاستخبارات أجرو حوارات معي ومع الاسير عماد البطران وطلبوا منهم فك الإضراب مقابل عدم تجديد الاعتقال الإداري، ولكنهما اشترطا أن يكون ذلك أمام المحكمة وبحضور المحامين.

وقال حمدان : على ضوء موقفنا هذا قامت إدارة سجن الرملة بإغلاق شباك الغرفة التي يتواجد فيها، مما دفعنا إلى مقاطعة العيادة بسبب سوء المعاملة، وأن معاملة الأطباء ليست إنسانية.

الاسير منير مرعي:
أفاد الاسير الأردني منير مرعي المضرب عن الطعام منذ 2/5/2013 انه عزل في سجن رامون بعد سحب الأدوات الكهربائية وملابسه منه وكذلك مواد التنظيف.

وقال أن مدير السجن هدده بتحويله إلى سجن مدني، وبالفعل تم نقلي إلى قسم المدنيين في سجن ايشل ، مما دفعني إلى مقاطعة الفحص الطبي ورفض تناول المدعمات ولم أتناول سوى الماء.

وقال مرعي: في اليوم 22 من الإضراب توقفت عن تناول المياه احتجاجا على وجودي في قسم مدني ولذلك تدهورت حالتي الصحية بشكل خطير جدا ورفضت أيضا الفحوصات الطبية والحوار مع الإدارة.

ونتيجة انخفاض دقات القلب وهبوط السكر تم نقلي إلى مستشفى الرملة، وقال مرعي أن مطالب الأسرى الأردنيين هي الإفراج إلى الأردن، وأن من تبقى من الأسرى الأردنيين يحق لهم الزيارة الدورية من قبل ذويهم كباقي الأسرى.

وطالب مرعي القنصل الأردني القيام بزيارتهم والاطلاع على أوضاعهم.