الجمعة: 20/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

داخلية المقالة تناقش مع جمعيات غزة البرنامج الوطني لمؤشرات الأداء

نشر بتاريخ: 05/06/2013 ( آخر تحديث: 05/06/2013 الساعة: 14:27 )
غزة-معا- عقدت مديرية داخلية المقالة صباح اليوم الأربعاء، ورشة عمل لشرح ومناقشة البرنامج الوطني لمؤشرات الأداء للجمعيات الخيرية والهيئات الأهلية، ضمن مشروع قرار وزير الداخلية والأمن الوطني المقال فتحي حماد، بخصوص الشئون المالية للجمعيات.

وحضر ورشة العمل كل من مدير عام داخلية غزة المقال عاهد حمادة، ومدير البرنامج الوطني عبد الماجد العالول، وعدد من ممثلي الجمعيات والهيئات بغزة، وذلك للتعرف على أهداف البرنامج الذي طرحته الإدارة العامة للشئون العامة والمنظمات غير الحكومية بالداخلية المقالة، ورفع شعار "معاً نرتقي".

بدوره أعرب حمادة عن سعادته باللقاء مع ممثلي الجمعيات الخيرية والهيئات الأهلية لمناقشة الهدف الأساسي الذي أنشئت من أجله المحافظات لمتابعة عمل الجمعيات، وقال:"كان من الضروري أن يكون مرسوماً من الداخلية ومن الجمعيات حتى يكون النقاش مفتوحاً في البرنامج الوطني لمؤشرات الأداء للجمعيات".

وأكد حمادة أن الداخلية المقالة عكفت وحرصت على أن يكون توجهها في متابعة المؤسسات الخيرية وفق منهج إداري علمي قانوني نزيه، يحث الجميع بمساواة وعدل وبرؤية واحدة، مشيراً الى أن الداخلية المقالة تُكن لكافة الجمعيات العاملة في قطاع غزة كل التقدير والامتنان، وتقدم بالشك.

وجدد حمادة تأكيده حرص داخلية المقالة على أن تكون دائماً متقدمة في مجال تطوير العمل والتعاون ما بين المؤسسات والجمعيات الخيرية وعلى رأسها مشروع البرنامج الوطني لمؤشرات الأداء للجمعيات، مبيناً أن الداخلية المقالة ستكون دائماً إلى جانب المؤسسات والجمعيات الخيرية والأهلية لمواكبة المجتمعات المتطورة.

بدوره قال ثابت خلال كلمة له:"هذا برنامج مهم عمل فيه طاقم مختص منذ أكثر من عام والتقى بكبار الجمعيات والمشرفين على العمل الأهلي والاستشاريين والخبراء والفنيين وبعض أعضاء المجلس التشريعي والحكومة والآن وصل الدور للحديث مع المؤسسات صاحبة الشأن".

وأكد ثابت أن وزارة الداخلية المقالة ستعمل من خلال البرنامج الوطني لمؤشرات الأداء للجمعيات تصويب عمل هذه المؤسسات قبل أن تشرع بمحاسبتها، وأضاف:"لن نعلن انطلاق البرنامج قبل أخذ رأي كافة الجمعيات الخيرية والهيئات الأهلية في قطاع غزة".

من جانبه شرح المشرف على البرنامج عبد الماجد العالول فكرته ومبرراته وأهدافه، موضحاً أن فكرة البرنامج تقوم على تصنيف وترتيب الجمعيات الخيرية والهيئات الأهلية سنوياً حسب ثلاث مؤشرات تضم الاستعداد المؤسسي ضد الفساد والتنمية والحكم الرشيد.

وقدم العالول شرحاً وافياً لمراحل البرنامج من حيث مرحلتي الإعداد والاختبار ومرحلة التنفيذ الأولى ومرحلة التنفيذ المستمرة،وقال:"جاء هذا المؤشر ليجعل المؤسسة تكافح الفساد من تلقاء نفسها بهدف تحقيق شراكة حقيقية بين الحكومة والجمعيات والهيئات في التخطيط والتنفيذ والتقييم وكذلك في مختلف الهياكل التنظيمية للبرنامج".

وأشار العالول إلى أن اللجنة المشرفة على البرنامج عقدت عدة ورش عمل خلصت إلى تبني المشروع كبرنامج وطني وتم عقد اجتماعات حتى أصدرت النسخة المحكمة من المؤشرات، مطالباً البرنامج الأول من نوعه الجمعيات في قطاع غزة للاهتمام في التقييم حتى لا تقع في الأخطاء السابقة .

وختم العالول حديثه بقوله:"حتى لا يكون المشروع عبارة عن عمل نظري محض كان لا بد من مرحلة اختبار للبرنامج عبر تدريب الفرق الميدانية للتقييم وإعداد النماذج الخاصة بقياس المؤشرات".