الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

واصل ابو يوسف: حكومة الاحتلال ماضية برفض تطبيق قرارات الشرعية الدولية

نشر بتاريخ: 05/06/2013 ( آخر تحديث: 05/06/2013 الساعة: 14:23 )
رام الله- معا- اكد الدكتور واصل ابو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ان الاحتلال ماضي في جرائمة منذ جريمة النكسة عام 1967 وخاصة ان قضم الاراضي في فلسطين و الجولان والاحتفاظ بمزارع شبعا في جنوب لبنان، هي بالتالي محاولة منه في فرض الوقائع على الارض .

وقال ابو يوسف في تصريح صحفي ان حكومة الاحتلال ماضية برفض تطبيق قرارات الشرعية الدولية وبرفض الانسحاب من الاراضي المحتلة عام 1967، وتستمر في بناء منشأت استعمارية متسلحة بضوء اخضر امريكي .

ولفت ابو يوسف ان جرائم الاحتلال التي تستهدف الشجر والحجر وهدم البيوت داخل القدس تحديدا ومحاولات المس بالمقدسات يأتي في اطار الديمغرافيا الهادفة لتهويد الارض حتى يكون الشعب الفلسطيني اقلية في الحسابات ، ولهذا الامر فأن سياسة التطهير العراقي لمعالم القدس وتدمير كل ذلك يندرج في اطار حصار الشعب الفلسطيني .

وطالب بان يكون هناك موقفا عربيا موحدا ، لافتا بانه لن يكون هنالك سلام واستقرار دون انسحاب الاحتلال من الاراضي المحتلة عام 1967 واطلاق سراح الاسرى واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس وضمان حق العودة للاجئين من ابناء شعبنا الى ديارهم وممتلكاتهم وفق القرار الاممي 194 .

واشار ان الادارة الامريكية منحازة بشكل سافر للاحتلال ، وما نقوم به اليوم يجب ان يفضي الى استراتيجية واضحة من الاخوة العرب والمسلمين للوقوف امام ما تتعرض له القضية الفلسطينية ، وهذا الامر يتعلق ايضا بالمجتمع الدولي بالزام حكومة الاحتلال بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة .

ولفت ان زيارات كيري للمنطقة لم تتحدث عن تطبيق قرارات الشرعية الدولية ، وهي تتحدث عم مفاوضات جربت على مدار سنوات طوبلة وانتهت الى طريق مسدود ، ولا اعتقد ان هنالك افق سياسي في ظل حكومة اسرائيلية اكثر تطرفا بكل ائتلافها ترفض الاعتراف بالدولة الفلسطينية .

وشدد ابو يوسف على اهمية الاسراع في انضمام فلسطين الى كل الهيئات الاممية وخاصة محكمة الجنايات الدولية ، وهذا الامر يحتاج الى متابعة وهنالك تحضيرات جارية من القيادة الفلسطينية ، وان اعطأ مهلة لوزير الخارجية الامريكي كيري حتى السابع من هذا الشهر هو للاطلاع على ما قد تصل فيه الامور .

ودعا الى توفير دعم عربي للتوجهات الفلسطينية لان الشعب الفلسطيني اليوم يتعرض لحصار اقتصادي ومالي وسياسي ، وهنالك ضغوط امريكية لاستجابة عربية للشروط التي يحملها كيري ، رغم ذلك يجب ان يكون هنالك موقف موحد لجلاء الاحتلال ، وما جرى من جرائم متواصلة في تدمير القرى والتهجير الجامعي لن يثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة نضاله وتمسكه بارضه وحقوقه الوطنية ومقاومته الشعبية المشروعة .

ولفت امين عام جبهة التحرير ان الفعاليات بذكرى النكسة ستعم جميع المناطق الفلسطينية وستكون هنالك فعاليات في الشتات وهي ستكون رسالة بمواجهة الاحتلال والاستيطان وتهويد القدس، ورسالة الى العالم من اجل من اجل انهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس واطلاق سراح الاسرى والاسيرات الابطال.

واكد على اهمية انهاء الانقسام الكارثي وتعزيز الوحدة الوطنية بمواجهة جرائم الاجتلال ، هذا الاحتلال الذي لا بد ان ينتهي من كافة الاراضي العربية المحتلة.