وقفة واعتصام تضامني في جنين مع الأسرى الأردنيين المضربين عن الطعام

جنين- معا - طالب معتصمون امام مقر الصليب الاحمر في جنين ابناء الشعب الفلسطيني التوحد خلف قضية الاسرى وخاصة الاسرى الاردنيين المضربين عن الطعام، وذلك من خلال العمل على تحريك قضيتهم العادلة عبر اقرار البرامج والفعاليات المساندة لهم والمشاركة بها على أكمل وجه وبما يليق بحجم تضحياتهم والضغط الممارس عليهم من قبل حكومة الاحتلال الإسرائيلي.

جاء ذلك خلال وقفة تضامنية مع الاسرى الاردنيين المضربين عن الطعام لليوم الخامس والثلاثين على التوالي امام الصليب الاحمر نظمتها الجبهة العربية الفلسطينية بالتعاون مع نادي الاسير الفلسطيني بحضور ممثلي المؤسسات العاملة في مجال الاسرى والحكومية والاهلية والاطر النقابية والشبابية والنسوية، حيث تاتي الوقفة نتيجة تراجع وضع الاسرى الاردنيين المضربين الصحي لاقصى درجة، نتيجة لعدم استجابة حكومة الاحتلال الإسرائيلي لمطالبهم العادلة في الحرية والاستقلال.

وفي كلمة فصائل العمل الوطني اعتبر عطا غبارية منسق فصائل العمل الوطني والإسلامي أن الوقفة والتضامن مع الأسرى الأردنيين المضربين عن الطعام هؤلاء الذين عرفهم الشعب الفلسطيني بأصحاب المبادرة والكلمة الأولى، تأتي في إطار العرفان لدورهم النضالي على مدار سنين الاحتلال والذين هبوا لنصرة أشقائهم وأحبائهم الفلسطينيين وقدموا سنين حياتهم ما يدفعنا إلى الوقوف معهم وهم يصارعون الجلاد الإسرائيلي بأمعائهم الخاوية.

وعاهد محمود صوافطة مدير نادي الاسير الفلسطيني في طوباس الأسرى المضربين عن الطعام وجموع الأسرى بالمضي قدما بالفعاليات التضامنية حتى تحقيق مطالبهم العادلة والمتمثلة بالإفراج عنهم والى ان يتم ذلك السماح لهم بزيارة ذويهم بانتظام مرورا بتحقيق كل مطالبهم العادلة بالحرية والاستقلال.

وفي كلمة فصائل العمل الوطني والإسلامي اثنى عزمي ابو الرب الدور النضالي الذي يقوم به الأسرى داخل سجون الاحتلال وخاصة الأسرى الأردنيين المضربين عن الطعام والذين لم تحد زنازين الاحتلال وأسلاكه الشائكة من دورهم النضالي والذين عبروا عن حجم العزة والكرامة والروح الوطنية التي يتمتعون بها.

بدوره طالب راغب أبو دباك امين سر نادي الاسير الفلسطيني الصليب الأحمر إلى اخذ دوره من خلال الضغط على حكومة الاحتلال من اجل احترام الاتفاقيات الخاصة بالأسرى داخل سجون الاحتلال وخاصة ما يتعلق منها بالتعامل معهم كأسرى حرب والمتعلقة بالأسرى الأردنيين، وخاصة اتفاقية وادي عربة والتي تتضمن الإفراج عنهم والتعامل معهم ضمن الاتفاقيات والمواثيق الدولية.