"التعلم عن طريق اللعب" أحد البرامج المهمة لمؤسسة برامج الطفولة

القدس - معا - في اطار خططتها وتوجهاتها للتفاعل البناء مع المجتمع الفلسطيني، تنفذ مؤسسة برامج الطفولة، لا سيما في الريف المهمش والأحياء الفقيرة عددا من البرامج، من بينها "الأم الدليل"، وتدريب مربيات رياض الأطفال، وبرنامج ثالث يهدف الى الحد من العنف الداخلي في المجتمع الفلسطيني والتعامل مع مسبباته ونتائجه، اضافة الى برنامج "العب وتعلم".

ويعتمد برنامج "العب وتعلم" على فلسفة التعليم من خلال اللعب، حتى يشعر الطالب بأنه يتعلم في أجواء حيوية بعيدا عن التلقين والاشتراطات التعليمية التقليدية.

وقال خالد خلف المشرف على البرنامج في مؤسسة برامج الطفولة، إن البرنامج يسعى الى تطوير تحصيل الطلبة في المدارس الابتدائية بخاصة الطلبة الضعفاء تعليمياً، وذلك بالتنسيق مع المدارس، حيث يتم تقسيم الطلبة الى مجموعات، حيث يتم اخضاعها لبرامج تعليمية عن طريق اللعب الهادف، الذي يضمن وصول المعلومة في اطار من التفاعل بين الطالب والمعلم.

واضاف خلف: لقد حققنا كثيرا من الانجازات على هذا الصعيد، لا سيما في منطقة شمال غرب القدس التي تعيش تهميشاً حقيقياً، في ظل تدني الخدمات العامة التي تقدم للسكان، آخذين بعين الاعتبار ان الطلبة الضعفاء لا يأخذون حقهم في العناية في صفوف كثيرة العدد، حيث نقوم وبالتعاون مع ادارات المدارس بتحديد الفئة المستهدفة، واخضاعها لبرنامج تعليمي من خلال اطلاق طاقاتهم ومهاراتهم وتنمية روح الاستيعاب والتفاعل والتواصل لديهم.

واكد خلف ان استجابة ادارات المدارس لتوجهاتها، قد أسهم بشكل واضح في تحقيق برنامجنا لأهدافه، بعد أن تراكمت لدينا خبرة طويلة في التعامل مع هذه الفئة الطلابية.