مجلس قروي جلبون يلتقي وفدا من القنصلية الفرنسية
نشر بتاريخ: 14/04/2007 ( آخر تحديث: 14/04/2007 الساعة: 22:35 )
جنين - معا - التقى مجلس قروي جلبون وفداً من القنصلية الفرنسية، والمركز الثقافي الفرنسي، ومنسقة مركز دارنا في نابلس، وذلك في إطار زيارة الوفد الفرنسي لقرية جلبون.
وقد عقدت اجتماعات منفصلة مع الزوار وذلك لتطوير آفاق التعاون ما بين أهالي قرية جلبون من جهة، والقرية الفرنسية باج من جهة ثانية، وذلك برعاية القنصلية الفرنسية، لتدعيم العلاقات بين القريتين.
وقد تم تدارس المشاريع الممكن تنفيذها في إطار اتفاقية التوأمة، وتناولت مشروع دعم تعليم اللغة الفرنسية. فقد تم التأكيد على تطوير هذا البرنامج، بصورة تساعد في نشر اللغة الفرنسية بين أبناء قرية جلبون.
وعلى صعيد آخر تم التداول في مشروع إعادة ترميم أحد مباني القرية القديمة، وذلك للحفاظ على التراث الفلسطيني، ونموذج من البناء القديم الذي يعود للعهد العثماني، على أن يكون هذا المشروع خدمة للمصلحة العامة للقرية.
وكان عدد من خبراء الترميم والآثار قد تجول في القرية، وشاهد بعض المباني التي يمكن أن تتحول لمعلم أثري تاريخي. وبعد هذه الجولات، تم الاتفاق على أن يقوم المجلس القروي في جلبون بالبحث لتامين المكان سواء كان من خلال تبرع أحد مالكي هذه البيوت بالمبنى للمجلس، أو استئجار المبنى لمدة طويلة، أو شراء مبنى لتحويله لخدمة القرية. وتم التأكيد على أن ترميم البيوت والحفاظ عليها يحقق أكثر من هدف، فهو من جهة يحافظ على الهوية الفلسطينية، وعلى نظام البناء العربي الإسلامي القديم، ومن جهة ثانية يمكن تحويل هكذا مبنى لمركز اجتماعي، أو متحف أو بيت ضيافة للقرية.
كما تم التطرق لمشكلة المياه التي تعاني منها القرية، والتي تعتبر أكبر مشكلة، نظراً لعدم وجود مصدر للمياه من جهة، وعدم وجود شبكة مياه داخل القرية، وسبل التغلب على ذلك. ومن الجدير بالذكر أن من بين الوفد الضيف أحد خبراء المياه والذي أجرى دراسة استطلاعية على القرية، لمعرفة مدى إمكانية توفر مصدر مياه يمكن العمل عليه لحفره.
هذا ومن المقرر أن تستمر الدراسات والأبحاث والاتصالات أملاً في الحصول على الموافقات اللازمة من الجهات الإسرائيلية لحفر بئر مياه، أو توفير مصدر مياه يغذي القرية بمياه الشرب.