نتنياهو يقول انه مستعد لبحث مبادرة السلام العربية
نشر بتاريخ: 05/06/2013 ( آخر تحديث: 06/06/2013 الساعة: 14:17 )
بيت لحم- معا - أجبرت المعارضة الإسرائيلية اليوم " الأربعاء" رئيس الحكومة الاسرائيلية نتنياهو على حضور نقاش خاص أجرته الكنيست حول تعثر المفاوضات والمبادرة العربية والصعوبات التي يواجهها الائتلاف الحكومي وذلك بعد ان نجحت المعارضة بجمع 40 توقيعا على طلب إجراء النقاش الخاص الذي يجبر نتنياهو الحضور شخصيا والبقاء في قاعة النقاش منذ البداية حتى النهاية وفقا للقانون وليس رغبة منه .
وشارك في النقاش اعضاء الكنيست الذين اعتلوا منصة الخطابة واحدا تلو الاخر طارحين مواقفهم من القضايا المطروحة قبل ان يصعد نتنياهو منصة الخطابة ويرد عليهم جميعا لينهي خطابه مفسحا المجال أمام زعيمة حزب العمل ورئيس المعارضة " شلي يحموفتيش" التي اختتمت النقاش بكلمة ردت فيها على نتنياهو .
وقال نتنياههو في مستهل خطاب الرد مستهزءا بالحضور " قسم كبير من الحديث الذي سمعته اليوم سبق وان سمعته سابقا لانيي وقفت هنا بالضبط قبل اربع سنوات وفي نفس الموقف وهناك من راهن طيلة الوقت على سقوط الحكومة لكنها لم تسقط ".
ودعا نتنياهو الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى استئناف العملية السياسية قائلا " لان ابو مازن لا يتحدث العبرية ولغتي العربي ليست بالجيدة لذلك ساتوجه له باللغة التي نفهمها نحن الاثنان " give peace a chance ".
وأضاف نتنياهو " مواطنو اسرائيل يريدون الامن ويريدون السلام وأنا أريد الأمن والسلام وكل من هو على علاقة وثيقة بالمفاوضات يعلم بان إسرائيل ليست الطرف الذي يتهرب من المفاوضات ويضع العراقيل أمام الولوج إليها الامر المهم ليس وضع الشروط المسبقة ولكن بكل بساطة دخول المفاوضات ونحن نصغي ونستمع لكل مبادرة ولقد ذكرتم المبادرة العربية ونحن مستعدون لبحث المبادرات التي تمثل اقتراحات وليست أملاءات".
ومن ناجيتها قالت زعيمة المعارضة ردا على نتنياهو" حين اندلعت حرب 67 كنت في السابعة من عمري وقام أبي بحفر خندق نختبئ به قبل ان يذهب إلى الحرب وتم إلغاء موعدي مع الطبيب لأنه ببساطة هرب إلى خارج البلاد وسادت إشاعات بأننا نواجه خطر الانقراض ولم ننقرض بل انتصرنا في الحرب لذلك أهيب بك يا رئيس الحكومة ان تتوقف عن ترديد التهديدات والتهويل بالمخاطر لاننا اقوى مما كنا عليه خلال حرب الايام الستة بل اقوى من أي زمن مضى والتغيرات التي تتحدث عنها في العالم العربي تخفض مستويات الردع والتهديدات ايضا ".
وفيما يتعلق بالموضوع السياسي قالت زعيمة المعارضة " ان سيناريو الدولة ثنائية القومية يسير قدما ليس فقط بدعم المؤيدين بل بدعم من لا يقومون باية مبادرة ويكتفون بعدم فعل أي شيء هؤلاء من يقودننا فعليا نحو الدولة ثنائية القومية انا لا اشكك بحبكم للدولة لكن الاعمال التي تقومون بها ولدقة الاعمال التي لا تقومون بها هي من تقودنا نحو الدولة ثنائية القومية ولا يمكننا ان نعتبركم المعسكر الوطني في ظل ثنائية القومية ".