مرشحة اوباما في الامم المتحدة متهمة بتأييد الفلسطينيين
نشر بتاريخ: 05/06/2013 ( آخر تحديث: 05/06/2013 الساعة: 22:07 )
بيت لحم - معا - اتهمت سابقا بالدعوة لإرسال جنود مسلحين لحماية الفلسطينيين من الإبادة الجماعية, فيما يدعي مقربون منها بأنها تحب إسرائيل. إنها بكل بساطة السيدة " سيمنتا فافير" مرشحة الرئيس الأمريكي " باراك اوباما " لخلافة السفيرة "سوزان رايس " في منصبها, كسفيرة للولايات المتحدة لدى المنظمة الأممية, التي ستتركه قريبا لصالح إشغال منصب مستشارة الأمن القومي الأمريكي وفقا للتقارير الصحفية المتواترة من العاصمة الأمريكية واشنطن .
وتناقلت وسائل الإعلام الأمريكية اليوم " الأربعاء" تقارير مختلفة افادت بنية الرئيس اوباما تعيين المسؤولة السابقة في مجلس الأمن القومي الأمريكي والخبيرة في جرائم الإبادة الجماعية " سيمنتا فافير" في منصب سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة.
ووفقا للتقارير الأمريكية فان سياسية اوباما الخارجية والأمنية على أبواب تغييرات كبيرة في شخوصها بعد استقالة مستشار الأمن القومي" توم دونيلون " من منصبه وإعلان اوباما المتوقع بتعيين السفيرة الحالية لدى الأمم المتحدة سوزان رايس خلفا للمستشار المستقيل وتعيين خبيرة الإبادة الجماعية مكانها سفيرة لدى المنظمة الدولية.
وسبق لأوساط يهودية أمريكية رفيعة على رأسها منظمة صهاينة أمريكا إن اتهمت السفيرة المستقبلية بطرح مواقف معادية لاسرائيل مثل قولها على 2002 خلال مقابلة لها في جامعة " بركلي" بان اسرائيل تقوم بخرق حقوق الانسان الفلسطيني وبدلا من استثمار ملايين الدولارات في الجيش الاسرائيلي على الولايات المتحدة تحويل هذه الاموال لصالح الدولة الفلسطينية وارسال قوات عسكرية تدافع عن الفلسطينيين وتحميهم من خطر الابادة الجماعية ".