ممثلة الامين العام للامم المتحدة تزور محافظة قلقيلية وتطلع على اوضاع الاطفال
نشر بتاريخ: 14/04/2007 ( آخر تحديث: 14/04/2007 الساعة: 23:05 )
قلقيلية -معا- قامت الممثلة الخاصة للامين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال في الصراعات المسلحة، راديكا كوماراسوامي بزيارة محافظة قلقيلية ضمن زيارتها للأراضي الفلسطينية المحتلة وذلك للوقوف والإطلاع على وضع الأطفال في المحافظة.
وكان في استقبالها محافظ قلقيلية العميد ربيح الخندقجي الذي رحب بها والوفد المرافق لها وأثنى على زيارتها في تحسس واقع الطفل الفلسطيني تحت الاحتلال وآثار الجدار على حياته اليومية، موضحا أن الاحتلال أصبح يسيطر على تفاصيل الحياة الفلسطينية مما يؤثر سلبا على حياة الأطفال الفلسطينيين نتيجة ما يعايشوه من قمع واعتداء.
ودعا الخندقجي المجتمع الدولي بشكل عام والأمين العام والممثل الخاص له بتحمل مسئولياتها تجاه هذا الواقع الذي يحياه أطفال فلسطين والعمل على إزالة كل التعديات بحقهم ليعيشوا بأمان وطمأنينة مثل باقي أطفال العالم.
وخلال التقائها بمجموعة من الأطفال من أبناء محافظة قلقيلية قدمت "كومار اسوامي" شرحا عن الأمم المتحدة ودورها في العمل لحل الصراعات حول العالم، موضحة أن زيارتها تأتي للإطلاع على الآثار المترتبة عن الصراع في المنطقة.
هذا واستمعت لعدة مداخلات من الأطفال حول معاناتهم نتيجة الاحتلال الإسرائيلي، وناشد أطفال محافظة قلقيلية الأمين العام للأمم المتحدة من خلال الممثلة الخاصة ببذل كافة الجهود لرفع الحصار عن الفلسطينيين والعمل على إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
ووعدت ممثلة الأمين العام بعمل كل ما هو مستطاع للتخفيف من معاناة أطفال فلسطين، داعية الجميع إلى ترسيخ ثقافة السلم وان لا يتم حل الصراعات من خلال العنف.
يذكر أن الممثلة الخاصة للامين العام قامت كذلك بزيارة عزون عتمة المحاطة بالجدار من كل جوانبها والمعزولة عن جوارها بالكامل والتقت مع طلاب وطالبات مدرسة عزون عتمة واستمعت إليهم حول الظروف الصعبة التي يمرون بها نتيجة الجدار وإغلاق البوابات وكذلك التقت مع العاملين في العيادة الطبية في القرية واطلعت على ظروفها الصحية.