غنايم: هناك علاقة بين التمييز وهدم البيوت بالنقب وسوء الاوضاع السياسية
نشر بتاريخ: 06/06/2013 ( آخر تحديث: 06/06/2013 الساعة: 13:40 )
القدس -معا - استنكر النائب عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة)، في خطابه أمام الهيئة العامة للكنيست، قيام عدد من أعضاء الكنيست من الأحزاب اليهودية بالفصل بين أوضاع المرأة والعائلة البدوية العربية في النقب وبين الأوضاع السياسية التي يمر بها المواطنون العرب في النقب وخاصة سياسة هدم البيوت والترحيل وقطع المياه عن قرى كاملة والافتقار لأبسط الخدمات والبنى التحتية.
وأضاف النائب غنايم في خطابه "محاولة أعضاء الكنيست اليهود هذه للفصل بين الأوضاع السياسية والأوضاع الاجتماعية للأهالي البدو في النقب سمعتُها شخصيا منهم خلال الجلسة المشتركة التي عقدتها لجنتا الداخلية ومكانة المرأة البرلمانيتان على خلفية حادث القتل الفظيع الذي حدث في قرية الفرعة في النقب حيث أقدم أب على قتل ابنتيه الصغيرتين. محاولة الفصل هذه تعيق إيجاد حل للمشاكل الاجتماعية وانتشار العنف هناك".
واستطرد النائب غنايم: "لا ننكر أن هناك معيقات وأزمات داخلية في المجتمع العربي البدوي في النقب، ويجب علاجها، ولكن من الظلم تحميل هذه المشاكل الداخلية المسؤولية عن كل ما يجري هناك من عنف، لأن سياسة الحكومة وتجاهل السلطات لحاجات الناس هناك، وسياسة هدم البيوت والترحيل تتحمل أيضا مسؤولية الأوضاع الاجتماعية الصعبة التي تواجهها العائلة والمرأة والأولاد هناك".