الخميس: 03/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

بذكرى الإسراء والمعراج - رضوان يدعو الى نبذ الخلافات والوحدة

نشر بتاريخ: 06/06/2013 ( آخر تحديث: 06/06/2013 الساعة: 16:11 )
غزة - معا - دعا وزير الأوقاف والشؤون الدينية بالحكومة المقالة إسماعيل رضوان أبناء الشعب الفلسطيني إلى نبذ الخلافات والتوحد خلف المقاومة لمواجهة الاحتلال الاسرائيلي لتحرير مدينة القدس والمسجد الأقصى، مطالبا السلطة في رام الله برفع يديها عن المقاومة وإطلاق سراح المقاومين في الضفة.

وطالب رضوان في بيان صحفي وصل معا نسخة عنه في ذكرى الإسراء والمعراج، علماء الأمة الإسلامية بحشد الطاقات وحث الشعوب على نصرة القدس والمسجد الأقصى، ودعم أهله القدس مادياً ومعنوياً وتعزيز صمودهم ليتمكنوا من التصدي لمخططات الاحتلال الرامية لتهويد المدينة المقدسة وطمس معالمها العربية والإسلامية.

وحذر من مخططات ومشاريع التهويد المستمرة للقدس والمسجد الأقصى في ظل الصمت العربي والإسلامي والدولي، مثمنا صمود المواطنين في مدينة القدس والأراضي المحتلة عام 48، داعيا اياهم إلى الصمود والرباط في المسجد الأقصى والدفاع عنه بكافة الوسائل المتاحة لديهم.

وطالب وزير الأوقاف في الحكومة المقالة جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والمؤسسات والمنظمات الدولية، بسرعة العمل لإنقاذ مدينة القدس والمسجد الأقصى، ولجم سياسات الاحتلال تجاه المقدسات الإسلامية في القدس.

وناشد وسائل الإعلام المحلية والعربية والإسلامية والعالمية، بالعمل المتواصل لكشف مخططات ومشاريع الاحتلال التهويدية في القدس والمسجد الأقصى وفضح سياسته العنصرية في المدينة المقدسة.

وبين وزير الاوقاف أن مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك يتعرضان للكثير والعديد من الانتهاكات والاعتداءات الخطيرة، التي اشتدت وتيرتها خلال الأعوام الأخيرة، منوهاً إلى زيادة الإنذارات التي تحذر من تعرض المسجد الأقصى للهدم بشكل مفاجئ في أي لحظة، على يد الاحتلال ليتسنى لهم بعد ذلك بناء الهيكل المزعوم مكان المسجد الأقصى.

وقال: "إن انتهاكات المؤسسات الصهيونية لا تتوقف لمسرى نبينا، فهي تواصل الليل بالنهار لتنفيذ مخططاتها الممنهجة والمدروسة والموضوعة مسبقاً لتحقيق أهدافها الرامية في نهاية المطاف إلى هدم المسجد الأقصى وذلك بحفر الأنفاق من تحته" وتابع: "حيث بدأت تتصدع جدران مبانيه المختلفة لما وصلوا إليه بالحفر تحت مبنى مسجد قبة الصخرة المباركة".

وأشار ان سلطات الاحتلال تعمل جاهدة لهدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم مكانه، وتُنفذ مخططات متدرجة لتقسيم الأقصى بين المسلمين واليهود وتحاول فرض السيطرة الكاملة على الأقصى وتحويله إلى منتزه عام وتهويد محيطه، كما تقوم بتنفيذ حملة شرسة من عمليات البناء للوحدات الاستيطانية بدعم أوروبي وأمريكي.