دائرة الاوقاف تحيي ذكرى الاسراء والمعراج في المسجد الاقصى
نشر بتاريخ: 06/06/2013 ( آخر تحديث: 06/06/2013 الساعة: 21:39 )
القدس - معا - أحيت دائرة الأوقاف الاسلامية اليوم الخميس، ذكرى الاسراء والمعراج في المسجد الأقصى بحضور مدير عام الأوقاف الشيخ محمد عزام الخطيب، ومسؤول الزاوية الأفغانية الشيخ عبد الكريم الأفغاني، وبمشاركة المئات من أهالي القدس والداخل الفلسطيني.
وتولى عرافة الحفل الشيخ يوسف أبو سنينه إمام المسجد الأقصى، وتخلله أناشيد دينية لفرقة بيت المقدس للأناشيد الدينية والمدائح النبوية.
وفي مستهل الحفل تلى المقرئ فراس القزاز آيات من القرآن الكريم، ثم قدم مدير التخطيط والتطوير الاداري بالأوقاف الشيخ ياسر أبو غزالة تهاني الأوقاف لعموم المسلمين بمناسبة ذكرى الاسراء والمعراج، مؤكدا في كلمته على اهمية الذكرى لأهل فلسطين والقدس الشريف، كون هذه الذكرى تربط بين مكة المكرمة ومدينة القدس.
وأوضح الشيخ ابو غزالة اهمية مدينة القدس ومكانتها وقدسيتها، معتبرا هذه الذكرى معجزة لأهل القدس، حيث كرمهم الله بأنهم أهل الرباط والثبات فيها وجعلهم على قدر المسؤولية والرباط، داعيا الحكام والمحكومين الى إغاثة المسجد الأقصى وتحريره ومساندته ليس بالسياحة والزيارات، قائلا:"بيت المقدس بإنتظار الفاتحين وليس السائحين".
|222400|
من جهته، أكد الشيخ د.محمد سليم محمد علي خطيب المسجد الأقصى في كلمته على أهمية الصلاة للمسلمين وخاصة في المسجد الأقصى المبارك، موضحاً أن الصلاة هي معراج المسلم إلى ربه، كما عرج الرسول محمد صلى الله عليه وسلم إلى ربه.
ووصف الشيخ محمد علي أداء الصلاة بعروج الرسول من الأرض للسموات العلى أي بالمرور بثلاثة مراحل، فالصلاة قيام وركوع وسجود والرسول عرج من الأرض للسماء ثم للسماوات العلى حتى بلغ سدرة المنتهى التي لم يصلها أحد قبله، وقال :"لذلك حثنا الله على السجود، وقال "إجتهدوا بالسجود" فلحظات السجود هي لحظات المعراج إلى ربنا، والصلاة تقربنا من الله سبحانه وتعالى سواء الصلاة الفردية أو الجماعة والإقامة والإمامة وغيرها".
وأضاف "الصلاة هي الركن الثاني من أركان الاسلام بعد الشهادتان، لذلك لا ينبغي للمسلم أن يفرط بالصلاة أو يتهاون فيها، وقال تعالى :"ويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون الذين هم يراؤون ويمنعون الماعون" صدق الله العظيم".
وتابع "فالرسول عليه السلام أسري به من مكة لبيت المقدس وصلى جماعة وإماما مع الأنبياء هنا، فحري بنا أن نقتدي بالنبي وأن نحافظ على الصلاة ليل نهار ونكون من المرابطين في المسجد الأقصى، فهو حق للمسلمين وليس لغيرهم".
وتحدث الدكتور الشيخ خالد الغزاوي في كلمة لمديرية المسجد الأقصى عن محبة المسلمين للمسجد الأقصى وقال :"إن محبة الأقصى في قلوب المسلمين، لأن إرتباطنا به هو إرتباط إلهي، ومعراج الرسول من المسجد الأقصى للسموات العلى." وأستشهد بقوله تعالى :"سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام للمسجد الأقصى " صدق الله العظيم، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"لا تشد الرحال إلا لثلاثة مساجد المسجد الحرام والمسجد الأقصى ومسجدي هذا، ودعا الغزاوي إلى إعمار المسجد الأقصى والرباط والثبات فيه.
|222405|
وألقى الشيخ أحمد الكرد كلمة لمديرية الوعظ والارشاد قال فيها :"إن المسلمين بمشارق الأرض ومغاربها يحتفلون بذكرى الاسراء والمعراج، وقد أكد من خلال هذه المعجزة أنه نبي مرسل من رب العالمين إلى الناس أجمعين ".
وأعتبر أن إسراء الرسول محمد صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام للمسجد الأقصى هو تكريم لنا ونصرة للمسجد الأقصى وتأكيد أنه للمسلمين إلى يوم الدين، مؤكدا على أهمية ومكانة مدينة القدس فهي أرض المحشر والمنشر.
وكان قد تلى القصة الشريفة فضيلة الشيخ عبد الكريم الزربا والفرقة في قبة الصخرة المشرفة أمس الأربعاء بعد صلاة المغرب.
|222404||222403|