حركة المسار تدعو إلى إحياء يوم الأسير الفلسطيني وتفعيله بما يتناسب مع القضية
نشر بتاريخ: 15/04/2007 ( آخر تحديث: 15/04/2007 الساعة: 11:35 )
غزة- معا- دعت حركة المسار الوطني الإسلامي الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات الى إحياء يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف السابع عشر من نيسان الحالي بمسيرات جماهيرية حاشدة بما يتناسب مع حجم القضية.
وطالب الشيخ الدكتور رمضان طنبورة المفوض العام للحركة وعضو المجلس الوطني الفلسطيني من كافة الجهات الفلسطينية للمشاركة في أحياء هذا اليوم بالشكل المطلوب حتى يتم تفاعل القضية ورفع الصورة عالية وخصوصا في ظل أوضاع اعتقالية صعبة يعيشها الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال في ظل تزايد أعدادهم بشكل كبير حيث وصل حسب أخر الإحصائيات إلى احد عشر ألف وخمسمائة أسير في سجون الاحتلال يعيشون أوضاعا قاسية في ظل الإهمال الطبي المتعمد بحقهم والسياسة السيئة التي يعيشونها مع نقص كافة الخدمات المطلوبة لهم حتى يكونوا ضمن وضعية مرضية داخل السجون .
وطالب الشيخ طنبورة في بيان وصل "معا" نسخة عنه منظمات الصليب الأحمر وحقوق الإنسان إلى التدخل الفوري من اجل وقف حياة الإذلال والقهر التي يعيشونها الاسرى داخل المعتقلات الإسرائيلية.
وحث الشيخ طنبورة جماهير الأمة العربية والإسلامية المشاركة في إحياء هذه المناسبة دعما لقضية الأسرى والمعتقلين في السجون الإسرائيلية وللفت أنظار العالم تجاه هذه القضية العادلة.
وأشار الشيخ طنبورة إلى أهمية مشاركة وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة المحلية منها والعربية والدولية في المشاركة في فعاليات يوم الأسير وإعطاء هذه المناسبة حقها في التغطية سواء بإقامة الندوات المتلفزة وعرض أفلام وثائقية وتوضح معاناة الأسرى في السجون الإسرائيلية.
كما طالب الشيخ طنبورة السلطة الوطنية زيادة الاهتمام بقضية الأسرى واثارتها في المحافل الدولية لضمان مساندة القوى المتضامنة مع الشعب الفلسطيني لإلزام إسرائيل بتنفيذ الاتفاقيات التي وقعتها وفي مقدمتها تلك المتعلقة بالإفراج عن الأسرى والمعتقلين.
وناشدت المسار المؤسسات الحقوقية والإنسانية والدولية إلى فضح الممارسات الإسرائيلية باعتبارها تمثل انتهاكا فاضحا للمعاهدات الدولية واتفاقية جنيف الرابعة .