حركة المجاهدين: فلسطين ارض وقف اسلامي والقتال فيها واجب شرعي

غزة- معا - قالت حركة المجاهدين إن ذكرى الإسراء والمعراج تعطي دافعا قويا للفلسطينيين للمضي قدما في رسالتهم و دفاعهم عن أرضهم ومقدساتهم بالرغم من كيد المتأمرين وكثرة الاعداء.

وبينت الحركة في بيان وصل معا أن الجهاد هو الخيار الاستراتيجي لانتزاع كافة حقوق الشعب الفلسطيني، مشددة على "أن القدس وأقصاها جزء من عقيدتنا فهي التي تهوي افئدتنا اليها".

وتابعت: "فلسطين ارض وقف إسلامي والقتال فيها واجب شرعي وقومي ووطني، داعية الجميع للدفاع عن القدس ودعم صمود أهلها الذين يعانون من ظلم وقهر الاحتلال".

ودعت حركة المجاهدين وجناحها العسكري- كتائب المجاهدين، الأمة الإسلامية والشعب الفلسطيني لتوحيد الجهود والأهداف نحو رفع الظلم عن فلسطين وقدسها المباركة.

وحذرت في هذه الذكرى من المخاطر التي تحيط بالمسجد بالأقصى ومن اشتداد الهجمات الاسرائيلية بحقه، لاسيما عمليات التدنيس المستمرة التي يقوم بها المستوطنين المتطرفين، ناهيك عن الحفريات التي لم تتوقف.