الإثنين: 16/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

اثيوبيا تستدعي السفير المصري ومصممة على بناء سد "النهضة"

نشر بتاريخ: 07/06/2013 ( آخر تحديث: 07/06/2013 الساعة: 13:36 )
القاهرة - معا - أعلنت أثيوبيا، اليوم، تصميمها على بناء سد "النهضة" على النيل الأزرق، وهو مشروع مثير للجدل أثار غضب مصر، وقامت اثيوبيا باستدعاء السفير المصري لتوضيح "التعليقات العدائية".

وقال جيتاشيف ريدا، المتحدث باسم رئيس الوزراء الأثيوبي هايلي مريم ديسالين في تصريحات صحفية :" سنواصل مشروعنا، معتبرا أن بناء السد لا يتوقف على "إرادة السياسيين" المصريين.

وأوضح المتحدث أن أثيوبيا دعت الرئيس المصري محمد مرسي، لبحث موضوع السد، لكن "التفاوض" بشأن وقف المشروع غير وارد، وبدأت أثيوبيا نهاية ايار تحويل مجرى مياه النيل الأزرق الذي يلتقي بالنيل الأبيض في الخرطوم لتشكيل نهر النيل، وبعد السودان، يمر النهر في مصر ثم يصب في المتوسط.

والتحويل الذي بدأ في نهاية ايار يتناول 500 متر وسيسمح بالبدء بأشغال السد، الذي تقدر كلفته بـ3.2 مليار يورو، وأثار المشروع غضب مصر التي تعتبر أن "حقوقها التاريخية" في نهر النيل تكفلها معاهدتان تعودان إلى 1929 و1959 وتمنحاها حق الفيتو على أي مشروع تراه القاهرة مضرا بمصالحها.

إلا أن هاتين المعاهدتين تلقيا معارضة غالبية دول حوض النيل، ومن بينها أثيوبيا، التي أبرمت معاهدة مختلفة في 2010 تتيح لها تطوير مشاريع على النهر من دون طلب موافقة القاهرة.

وطلبت وزارة الخارجية الإثيوبية تفسيرا رسميا من مصر بعد تعليقات من ساسة يقترحون هجوم مصر أو تدمير السد الذي تبنيه إثيوبيا في منبع نهر النيل.

وبدأت إثيوبيا منذ أسبوع تحويل مجرى النيل الأزرق لإفساح المجال لمنشأتها الكهرومائية التي تبلغ تكلفتها 4.2 مليار دولار، والتي يطلق عليها سد النهضة الإثيوبي الكبير.