نشر بتاريخ: 08/06/2013 ( آخر تحديث: 08/06/2013 الساعة: 14:12 )
شارك
بيت لحم - خاص معا - بثّ التلفزيون الاسرائيلي في نشرة اخباره مساء الجمعة تقريرا مطولا عن تدريبات من اسماهم عناصر الجهاد العالمي والقاعدة في هضبة الجولان عقب سيطرتها على المنطقة واستحواذها على اسلحة الجيش النظامي السوري.
واظهر التقرير تدريبات تقوم بها تلك العناصر مستخدمة دبابات ومدرعات الجيش النظامي التي سيطرت عليها, فيما تراقب اسرائيل عن كثب تلك التحركات عبر غرفة تحكم عالية الدقة تراقب كل صغيرة وكبيرة عن تحركات تلك العناصر .
وقال جنود اسرائيليون في غرفة التحكم انهم يراقبون تحركات وتدريبات تلك العناصر,...اننا نشاهد ما يفعلون وهم مسيطرون على المنطقة التي كان يتواجد فيها الجيش السوري ويخوضون قتالا ضاريا مع قوات النظام التي تباغتهم بين الفينة والاخرى بهجوم مضاد.
واضاف الجنود وفقا لما اظهره التقرير "ان عناصر القاعدة والجهاد العالمي سيطروا ايضا على المبنى الذي كانت تتواجد فيه قوات حفظ السلام الدولية عقب انسحاب القوات النمساوية, وان تلك العناصر تزحف بشكل منهجي نحو ربط المناطق التي تسيطر عليها".
في غضون ذلك فان اسرائيل وعبر محلليها العسكريين والسياسيين قالوا ان تلك البنادق سوف تتحول عاجلا ام اجلا نحو اسرائيل وعلينا ان نجد حلولا من الان لتلك العناصر التي بسطت سيطرتها على حدودنا الشمالية.
واظهر تقرير القناة الثانية الاسرائيلية صورا لشاحنات اسرائيلية تحمل اسلاكا شائكة لاصلاح الجدار الشائك على طول الحدود.
وفي ذات السياق عرضت قناة المنار التابعة لحزب الله اسلحة تحمل كتابات باللغة العبرية قالت انه تم العثور عليها في بلدة القصير السورية التي استعادها الجيش السوري ومقاتلي حزب الله من قوات المعارضة .
واظهر التقرير المصور اسلحة ثقيلة وبنادق وار بي جي واجهزة اتصال اسرائيلية وقذائف هاون من عيار 120 ملم .
واضاف المراسل ان هناك قنابل كثيرة تم العثور عليها واقنعة واقية من الغازات عثر عليها داخل سيارات في البلدة سالفة الذكر.
بدوره قال الجيش الاسرائيلي "ان هذه حيلة يائسة لتحويل الانظار عن تورط حزب الله في القتال داخل الاراضي السورية , لا سيما وان هذه القذائف التي تم عرضها ربما تعود الى انسحاب اسرائيل من لبنان عام 2000 ."
ونجح الجيش النظامي السوري ومقاتلو حزب الله يوم الاربعاء، في طرد قوات المعارضة، من بلدة القصير. |222565|